توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحركة المدنية الديمقراطية

  مصر اليوم -

الحركة المدنية الديمقراطية

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 صباح الخميس الماضي (14/12) حملت الصحف أنباء تكوين «الحركة المدنية الديمقراطية» واتضح من البيانات عنها ومنها أنها تضم ممثلي أحزاب الإصلاح والتنمية، والتحالف الشعبي الإشتراكي، والدستور، والعدل، والمصري الديمقراطي الاجتماعي وتيار الكرامة، ومصر العربية، فضلا عن «العيش والحرية» تحت التأسيس. ولا شك أن تأسيس هذه الحركة ونحن علي مقربة من الانتخابات الرئاسية في العام المقبل، أمر مهم ويثير التساؤل عن موقف الحركة من تلك الانتخابات، ومن المشهد الحزبي بشكل عام في مصر.

وفي الحقيقة فإن فترة ما قبل إجراء الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية في العالم كله غالبا ما تشهد عمليات الائتلاف والتحالف بين القوي السياسية التي تجهز نفسها للانتخابات. لذلك فإن رد الفعل لتكوين تلك الحركة ينبغي أن يكون هو الترحيب بها باعتبار أنها تنطوي علي إيجاد كيان سياسي حزبي كبير قادر علي التنافس الجاد. غير أن ما يشغلني في الحقيقة هو الوزن السياسي الفعلي للحركة المدنية أو لغيرها، فصحيح أن الحركة تضم قيادات وأعضاء من عشرة أحزاب، مما يفترض نظريا قوتها وقدرتها علي تعديل المشهد السياسي في مصر حاليا. ولكن بصراحة ما هو الوزن الحزبي والسياسي الحالي لكل حزب أو كيان حزبي من المشاركين في الحركة؟ ما هو مثلا متوسط أعضاء أي من تلك الأحزاب؟ الإجابة في تقديري سوف تكون متواضعة مما يقطع بضرورة بذل جهود جادة وحقيقية لجذب عضويات جديدة، خاصة من الشباب. ذلك جهد أساسي يجب أن يتم في داخل كل الأحزاب قبل أن تنضم إلي أي كيان جماعي. إنها مسألة تذكرنا بتساؤل سعد زغلول الشهير لعبد الرحمن عزام حول جدوي إنشاء رابطة عربية إسلامية: صفر زائد صفر يساوي كام يا عزام..؟ آمل بالطبع أن يكون وزن الحركة المدنية الديمقراطية متجاوزا للصفر بكثير مع كامل الاحترام للقيادات والرموز السياسية المشاركة فيها ولنواياها الوطنية النبيلة!

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركة المدنية الديمقراطية الحركة المدنية الديمقراطية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon