توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كلمات حرة امسك ملحدا!

  مصر اليوم -

كلمات حرة امسك ملحدا

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

  آخر النوادر التى يتحفنا بها أعضاء مجلس النواب هى ما يجرى الآن إعداده- وفق ما قرأته على موقع البشاير (25/12) - من مشروع قانون لتحريم الإلحاد يعده السيد عمرو حمروش، أمين سر اللجنة الدينية فى مجلس النواب، والذى أشار إلى أن الإلحاد يندرج تحت ازدراء الأديان فالملحد لا دين له، وبالتالى فهو يزدرى الأديان كلها! واللافت فى الموضوع أن سيادة العضو قال إن هذا المشروع بقانون لا يتعارض مع حرية الاعتقاد. غير أن د.جابر عصفور، وزير الثقافة السابق، قال بوضوح إن ذلك مطلب غير دستورى لأن الدستور ينص على أن الشريعة هى الأصل الذى تنبنى عليه المبادئ الحاكمة للدستور، وأن أحد المبادئ الأساسية فى الشريعة هى أن «من شاء فليكفر، و من شاء فليؤمن» أى أن هذا أمر لا شأن له بنائب فى البرلمان، ولا حتى بالأزهر أو شيخ الأزهر.

إن تلك الواقعة تدفعنا للمقارنة بما حدث فى مصر منذ ثمانين عاما وتحديدا فى عام 1937 حينما كتب د. إسماعيل أدهم كتابا بعنوان «لماذا أنا ملحد؟» غير أن لا أحد فى البرلمان المصرى، ولا فى النخبة المصرية، طالب بمحاكمة أو محاسبة د. اسماعيل أدهم، ولكن ظهر كتاب الدكتور الشاعر أحمد زكى أبو شادى بعنوان «لماذا أنا مؤمن؟» فأثار الكتابان حوارا واسعا حول الموضوع. فإذا عدنا إلى اللحظة الراهنة، فسوف نلاحظ أن الملحدين أو اللادينيين يتزايدون فى العالم بشدة، وعلى سبيل المثال فإن نسبة الملحدين تبلغ فى اليابان 76% وفى الصين 47% وفى روسيا 54% و فى السويد 64% و فى الدنمارك 72% ...إلخ وفقا لأرقام لأحد المعاهد المتخصصة فى العالم. اما مواجهة ذلك التوجه المتزايد نحو الإلحاد فتلك مهمة يضطلع بها الكنيسة والجامع، بالحكمة والموعظة الحسنة، وليس بقوانين التجريم والعقوبات.

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمات حرة امسك ملحدا كلمات حرة امسك ملحدا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon