توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كلام جميع الناس

  مصر اليوم -

كلام جميع الناس

بقلم : سمير عطا الله

 أمضى اللبنانيون أول من أمس آخر سهرة خميس مع البرنامج الحواري «كلام الناس» على قناة «LBCI» الذي ينتقل صاحبه الزميل مرسال غانم إلى «MTV» بعد ثلاثة عقود من الشاشة الأولى.

ورغم أنه مجرد انتقال من قناة لبنانية إلى أخرى، فقد كان الوداع مؤثراً، اختلطت فيه دموع التلفزيون الفريد بدموع أسرة البرنامج بدموع اللبنانيين، الذين أبرق باسمهم الرئيس سعد الحريري إلى غانم معبراً عن مشاعر الامتنان لثلث قرن في حياة لبنان السياسية والإعلامية.

لم يأتِ أحد على ذكر محطة «MTV» التي أغرت غانم على ما يبدو، بعقد غير مسبوق في تاريخ تلفزيون لبنان. ويجيء ذلك وسط مرحلة من التنافس الشديد بين القنوات الرئيسية. ويبدو أن «MTV» تتقدم الآخرين في حجم المشاهدة والموازنات الإعلانية، وتعتبر البرامج الحوارية جزءاً أساسيا من عناصر التنافس.

قبل خروج مرسال غانم من «LBC» غادرها قبل سنوات شقيقه جورج غانم، مذيع النشرة الإخبارية، الذي وصفه في كلمة الوداع بأنه «أستاذي وأخي». وقد لعب الشقيقان دوراً في تأسيس وقيام «LBC»، وقد لمح مرسال إلى ذلك بسرعة، ولكن بمرارة.

ذهب جورج غانم بعد خلافه مع المحطة ليصبح مستشاراً للرئيس ميشال سليمان. وكان العرض نوعاً من حفظ الكرامة لأبرز وجه إخباري في مرحلته. وأفتح قوسين لأذكر أنه كانت للرئيس سليمان نظرة خاصة إلى الصحافة وأهلها وقضاياها.

كانت آخر حلقة من «كلام الناس» برنامجاً جذاباً متقن الإخراج، وكأنه فيلم وثائقي. بدا فيه مرسال غانم شاباً كامل الشعر الأسود، وأصبح الآن، مثل معظم من يمر بهم ثلث قرن، خالي الشعر، أبيض البقايا. لكن الصورة العامة كانت صورة نجم وطني يقابل رؤساء العالم، من جاك شيراك إلى ميخائيل غورباتشوف، أو يجمع التبرعات الكبرى للأطفال المرضى، أو للعجزة، واضعاً شهرته في خدمة القضايا الاجتماعية.
كل هذا جعله أكثر من مقدم برنامج ناجح. وامتدت شعبيته بصورة خاصة إلى بلدان الاغتراب حيث كان يدعى ليقدم مهرجاناتها. وفي اعتقادي أن التلفزيونات اللبنانية سوف تدخل مرحلة جديدة من التنافس، خصوصاً في الحوار السياسي والوجوه القديرة. لكن مرسال غانم سوف يحمل معه، أينما حل، شخصيته وأسلوبه و«قه قه قه»، أي ضحكته، وشريكته الساخرة في تقديم البرنامج.

نقلاً عن الشرق الاوسط
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام جميع الناس كلام جميع الناس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon