توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

والحدود البحرية أيضا

  مصر اليوم -

والحدود البحرية أيضا

بقلم - د. وحيد عبدالمجيد

 مر شهر تقريبا على بداية الوساطة الأمريكية حول النزاع على حدوده البحرية بين لبنان وإسرائيل. لم يظهر بعد أثر لهذه الوساطة التى تعد اختباراً ثانياً لواشنطن فى أشهر قليلة، بعد أن رسبت بجدارة فى اختبار القدس، واختارت أن تكون طرفاً وليس وسيطاً.

انفجر النزاع على الحدود البحرية عندما تعاقد لبنان مع ثلاث شركات عالمية للتنقيب عن الغاز فى مياهه الإقليمية، حيث زعمت إسرائيل أن أجزاء من المنطقة التى يشملها التعاقد تدخل ضمن حدودها البحرية، خاصة المساحة التى يُطلق عليها المربع رقم 9.

تريد إسرائيل انتزاع مساحة سبق أن أوصى وسيط أمريكى سابق (كارلوف هوف) بضمها إلى لبنان عندما قدم صيغة توفيقية لتقسيم المناطق المائية المتنازع عليها على أساس أن للبنان 468كم2، ولإسرائيل 392كم2. صحيح أن إسرائيل رفضت ما أُطلق عليه «خط هوف» فى حينه وزعمت أن لها الحق فى نحو 40% من المربع رقم 9. ولكنها لم تقدم دليلاً يقنع هوف بصحة زعمها.

وليست جديدة هذه السياسة التوسعية التى كانت قد بلغت ذروتها فى حرب 1967، ثم بدأت فى التراجع بعد حرب 1973. ورغم فشل هذه السياسة مع مصر التى استردت أرضها المحتلة فى حرب 1967، تمكنت إسرائيل من الاحتفاظ بالجولان، وإيجاد موطئ قدم لها فى لبنان فى منطقة مزارع شبعا.

وهى تسعى الآن إلى انتزاع جزء من مياه لبنان وثرواته، الأمر الذى يؤدى إلى امتداد النزاع ليشمل الحدود البحرية أيضاً. ولكن القادة اللبنانيين، الذين أبلغوا تيلرسون اتفاقهم الكامل على رفض الادعاء الإسرائيلى بشأن الحدود البحرية، أكدوا إصرارهم أيضاً على استعادة النقاط التى تحتلها إسرائيل على الحدود البرية.

وفى ظل جمود الوساطة الأمريكية، يحسن إحالة النزاع إلى الأمم المتحدة.وتشكيل لجنتين أمميتين لرسم الخط النهائى للحدود البرية والبحرية.

غير أن إنجاز هذا العمل سيستغرق وقتاً طويلاً. ونظراً لحاجة لبنان الملحة إلى بدء التنقيب عن الغاز فى موعده المتفق عليه مع الشركات الثلاث، ربما يكون الأفضل أن يبدأ هذا التنقيب فى المناطق التى لا توجد مزاعم إسرائيلية بشأنها، مع تصعيد النزاع على المستوى الدولى سعياً إلى تقصير الفترة التى سيستغرقها حسمه.


نقلا عن الاهرام القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والحدود البحرية أيضا والحدود البحرية أيضا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon