توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السينما .. والتاريخ

  مصر اليوم -

السينما  والتاريخ

بقلم - د. وحيد عبدالمجيد

 يجدد حجب فيلم «موت ستالين» فى روسيا الجدل حول العلاقة بين الفن عموماً، والدراما السينمائية خصوصاً، والتاريخ. ليس واضحاً هل الحجب نهائى أم مؤقت، لأن القرار الذى حال دون بدء عرض الفيلم فى الموعد الذى كان مقرراً له نص على مراجعته بواسطة لجنة من الخبراء. ولكن المهم أنه حُجب بسبب اعتراض بعض الشخصيات عليه بدعوى أنه يسئ إلى تاريخ روسيا، رغم أن وزارة الثقافة الروسية سبق أن أجازته.

وليس هذا أول فيلم عن الزعيم السوفيتى الأسبق جوزيف ستالين يُمنع فى روسيا. فقد سبقه عام 2014 فيلم «أمر بالنسيان» المستوحى من بعض قصص الترحيل الجماعى لعدد كبير من الشيشان إلى سيبيريا عام 1944. قرار المنع استند على أن الفيلم يتضمن أحداثاً لم تحدث، رغم أنه فيلم روائى وليس وثائقياً. ولكن كثيرين يظنون أن الدراما تُوثَّق التاريخ، ويغفلون أن العمل الفنى الذى يتناول التاريخ يعتبر فناً وليس تأريخاً أو توثيقاً، وأنه ينطوى بالضرورة على خيال، وإلا ما أمكن صنع عدة أفلام مختلفة عن شخصية تاريخية واحدة.

ولذلك يختلف فيلم «موت ستالين» جوهرياً عن أفلام أخرى حول الزعيم السوفيتى نفسه، مثل فيلم استالينب الذى عُرض عام 1992. «موت ستالين» فيلم كوميدى ساخر عن الأيام الأخيرة فى حياة ستالين، والصراع الذى حدث على السلطة بعد رحيله عام 1953، وحتى وصول خروشوف لقيادة الحزب الشيوعى السوفيتى. أما فيلم «ستالين» فهو يستوحى فصولاً من حياة ستالين السياسية والشخصية، منذ ما قبل الثورة البلشفية عام 1917، استناداً على المذكرات التى كتبتها ابنته عندما كانت فى الولايات المتحدة فى الستينيات.

كما أن مخرج «موت ستالين» «أرماندو يانوتشى» صنع عملاً فنياً متميزاً بعيداً عن الانحيازات المسبقة، بخلاف أفلام ركزت على جرائم ارتُكبت فى عهد ستالين، وأهمها ترحيل ملايين الأشخاص للعمل فى ظروف قاسية فى معسكرات سيبيريا، رغم أن بعض هذه الأفلام تعتبر أعمالاً فنية حقيقية مثل فيلم «فى ملتقى الرياح» الذى أُنتج فى استونيا (إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتى السابق) وعُرض عام 2015.

ويبدو أن العلاقة بين الأعمال الفنية والأحداث التاريخية ستظل مثيرة للخلط والالتباس اللذين يزدادان عندما يُنظر إلى عمل أو آخر بمنظار سياسى.

نقلا عن الاهرام القاهريه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السينما  والتاريخ السينما  والتاريخ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon