توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يحدث في مصر الآن

  مصر اليوم -

يحدث في مصر الآن

بقلم - يوسف القعيد

لن أبدأ من البديهيات. فالمجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيسه الأستاذ محمد فائق، وأعضاء المجلس والعاملون فيه صمام أمان للمواطن المصري العادي. إنه إن تعرض لظلم ما يمكن أن يلجأ إليه. وأمام العالم الخارجي نحن في أمس الحاجة إلي وجوده وفعاليته ودوره في مواجهة الحملات اليومية التي توجه لمصر. وبالذات في مجال حقوق الإنسان. فضلاً عن أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستتم مراقبتها من قبل العالم كله تحت إشراف المجلس وبرعايته، وأداء الانتخابات أمام العالم شديد الأهمية.
في هذا الوقت بالذات يفاجأ المجلس بوضع ميزانيته المالية تحت رقابة مسئول من وزارة المالية يرجعون له في كل صغيرة وكبيرة قبل الصرف. مما أفقد المجلس استقلاليته وأعاقه عن عمله في وقت شديد الخطورة وشديد الأهمية.

طلب الأستاذ محمد فائق موعداً من المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء واستجاب فوراً وحدد الموعد مع الأستاذ فائق. ولكن فائق كان لا بد له من السفر للمغرب ليمثل مصر في أحد المؤتمرات المهمة الخاصة بحقوق الإنسان في مصر. ولم يكن ممكناً أن ينيب أحداً بدلاً منه أو أن يعتذر عن عدم الحضور، فسافر.
أملي كبير في المهندس شريف إسماعيل، وتقديره الجيد للأمور وإدراكه لأهمية المجلس ودوره. ولذلك لا بد من حل كل مشاكل المجلس مهما كانت وأياً كانت. أما الدكتور عمرو الجارحي، وزير المالية. فلم أكتب مخاطباً إياه، لأنه قال لي آخر مرة قابلته صدفة في حفل العشاء الذي أقامه الرئيس عبد الفتاح السيسي لولي عهد المملكة العربية السعودية، قال لي عمرو الجارحي انه لا يقرأ الصحف. يكفيه أن يذهب إلي مكتبه صباحاً ويعود منه مساء مثقلاً بالعمل طول النهار. لذلك فهو لا يقرأ الصحف.
 وكنت أتحدث مع عمرو الجارحي عن قلادة النيل التي مُنحت لنجيب محفوظ بعد حصوله علي نوبل، وثبت بعد سنوات طويلة أنها مزورة وليست أصلية. كتبت يومها مناشداً عمرو الجارحي الذي لم يرد وتواصلت أطراف كثيرة مع مصلحة سك العملة، فلم يردوا.

وأملي بالنسبة لميزانية المجلس القومي لحقوق الإنسان مُعلق برقبة المهندس شريف إسماعيل، ولا يجب أن ننسي أن رقابة وزارة المالية علي المجلس المستقل قانوناً ولا يراقبه إلا الجهاز المركزي للمحاسبات؛ هذه الرقابة تقلل من تقييمه علي مستوي العالم، وتعود به خطوة إلي الوراء. فمتي يتم إنقاذ الموقف ولا يفصل بيننا وبين الانتخابات الرئاسية سوي أيام معدودة؟

 

 

عن الاخبار القاهريه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحدث في مصر الآن يحدث في مصر الآن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon