توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكاذيب انقلابية

  مصر اليوم -

أكاذيب انقلابية

بقلم - محمد يوسف

يبدو أن القوة الناعمة التي تحدث عنها أمير قطر في خطاب متلفز قبل بضعة أشهر قد انقلبت عليه، وتحولت إلى «قوة متوحشة» استطاعت أن تلوي ذراع النظام القطري.

كان الشيخ تميم يومها يتحدث عن الإعلام، وهذا يعني أنه يقصد الجزيرة، فهي قوته الناعمة التي يتفاخر بها، وكاد يقول إنه حقق الانتصارات من خلالها، وذلك بعد أن أوهمه «عزمي» و«بن فطيس» بأنهما يمسكان بزمام الأمور، واستطاعا أن يغيرا مواقف الرأي العام في بعض الدول الأوروبية، وقد ذكر ذلك بالفعل في صحف الدوحة المأسورة بفقاعات النصر والوهم.

تلك القوة الناعمة حاولت أن تسبق تحركات أمير الكويت الجديدة بعد وصول المبعوث الأميركي المكلف بإيجاد حل للأزمة القطرية مع الدول الأربع الرافضة للإرهاب، وقبل أن تصل رسالة الشيخ صباح الأحمد إلى يد تميم بن حمد كانت الجزيرة تذيع حلقة عن «انقلاب 96» الذي قاده حمد ضد والده خليفة، وفصلت تلك الحلقة على مقاس 2018، فأضحكت الطفل قبل الكبير العاقل، فلا الأحداث كانت متسلسلة ولا الأسماء التي ذكرت كانت طرفاً في الأحداث، ولا الحشود التي عددت كان لها أثر، ونحن نتحدث عن 22 عاماً وليس عن قرن أو نصف قرن حتى نقول إن كل الذين عاصروا ذلك الزمان قد ماتوا أو أصابهم الخرف، كلنا عايشنا عام 1996 يوم طرد حمد والده ومنعه من العودة إلى بلاده، أبناء الثلاثين والأربعين والخمسين وحتى السبعين يذكرون ذلك جيداً، ومن كان قريباً من دوائر صنع القرار في ذلك العام يعلم أن حمد كان خائفاً من أبيه، وكان يعتقد بأنه يعد لانقلاب على انقلابه، هو كان يتوهم ذلك، وقدم قوائم بأسماء عدد كبير من الأعوان والمرافقين للأب وكانوا يقيمون في عدة دول خليجية، وسلموا إليه بعد أن أعطاهم الأمان، لهذا لم يعاقبهم، بل أكرمهم، وقد استعان ببعضهم في «طبخة» الانقلاب الوهمية التي أنتجتها الجزيرة.

قيل «حدث العاقل بما يعقل»، وهذا ما يجب أن يقال للنظام المهزوز، فالعقلاء، كل العقلاء كانوا يتساءلون طوال اليومين الماضيين «لو أن مصر أرسلت أسلحة، والإمارات حركت قواتها الجوية، والسعودية حشدت جيشاً في «سلوى» والبحرين استعدت بقوات بحرية تغزو غرب قطر، لو أن كل ذلك حصل عام 1996، كم كانت ستحتاج قطر كلها حتى ولو علم حمد بموعد الهجوم؟!!

نقلا عن البيان الاماراتيه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاذيب انقلابية أكاذيب انقلابية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon