توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا أمان للدب الروسى .. إنهم يخدعون العرب

  مصر اليوم -

لا أمان للدب الروسى  إنهم يخدعون العرب

بقلم - هانى عمارة

 قلت مرارا انه لا أمان للدب الروسى ولا فرق بينه وبين الأوروبيين والأمريكان، جميعهم يمارسون لعبة المصالح على دماء واشلاء العرب، لا  يعنيهم ملايين المشردين فى سوريا او اليمن او ليبيا او العراق ، ولا يفكرون فى أرواح ضحايا الأسلحة التى تنتجها ترسانتهم العسكرية، هم فقط يركزون على اقتسام الغنائم ويحتفون ويسعون للتدمير،وهدم كل شئ من المباني الى البنية التحتية، لأنهم هم ايضا الذين سيتولون إعادة الإعمار، شركاتهم وخبراؤهم سيتدفقون على المنطقة بعد ان يقرروا هم إنهاء المعارك ووقف الاضطرابات.

عندما فاز ترامب برئاسة أمريكا رأيت بأم عينى زملاء يهنئون أنفسهم بهذا الفوز، كنت وقتها فى دهشة وأتساءل كيف يفكر هؤلاء ، هل يمكن ان يكون هذا الرجل نصيرا للقضايا المصرية والعربية ؟ كيف ذلك وهو منذ الْيَوْمَ الأول يثير الجدل ويخرج من معركة ليدخل فى اخري، وها هو يصدم الجميع بقراره نقل السفارة الأمريكية الى القدس ويواصل ابتزازه للعرب ليصل الى ضرب سوريا بالصواريخ؟

على نفس المنوال نسجنا الاوهام مع الرئيس الروسى بوتين على انه نصير قضايا العرب، وانه جاء الى سوريا لإنقاذ الضحايا وإنصاف المقهورين،  وراح يوهمنا بانه يناطح الدول الغربية فى العلن، بينما فى حقيقة الامر يسعى فى الغرف المغلقة الى استعادة النفوذ مرة اخرى على ساحل شرق المتوسط ، وقد كان وتم بالفعل اقامة القواعد العسكرية على الاراضى السورية.

والآن وبعد تعرض سوريا للعدوان الامريكى البريطانى الفرنسى فى وجود القوات الروسية، هل هناك شك فى انهم يمارسون على العرب لعبة الخداع ؟

فاصل قصير:  لكل  شخص حزين، سلاما على قلبك، أعتذر لك بالنيابة عن ذلك الأحمق الذى تسبب فى حزنك. وتمادى فى حماقته.

 

نقلا عن الاخهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا أمان للدب الروسى  إنهم يخدعون العرب لا أمان للدب الروسى  إنهم يخدعون العرب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon