توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سياحة تخشى المجهول

  مصر اليوم -

سياحة تخشى المجهول

بقلم : شريف عابدين

 عائد للتو من منطقة البحر الأحمر التى تشهد جذبا سياحيا مبشرا, ورغم محاولتى الاستمتاع بالطبيعة الخلابة والهدوء الذى يبعث على الاسترخاء الذى يكلفك آلاف الجنيهات فى عصر التعويم, إلا أن متاعب المهنة تلاحقك ولا ترحم توسلاتك من أجل استراحة قصيرة من ضغوط الحياة والعمل!. فبالرغم من بشائر عودة السياحة الأجنبية إلى معظم المدن السياحية وتسجيل نسبة الإشغالات الفندقية ارتفاعا محمودا, إلا أن اللافت للنظر هو حالة الذعر المكتوم والقلق البادى على وجوه العاملين فى الفنادق والمنتجعات خشية وقوع أى عارض يعود بهم للمربع صفر من جديد ليجتروا ذكريات أليمة ماضية حين فقد الآلاف منهم وظائفهم. فلا يزال كابوس انحسار السياحة الذى تكرر طوال العقود الماضية يقلق مضاجع الذين ارتبطت أرزاقهم بها, فلا تكاد تلك الصناعة التى تمثل رقما مهما فى الايرادات العامة للدولة, تنفض عن كاهلها آثار الإرهاب الأسود الذى يضربها فى مقتل منذ ثمانينيات القرن الماضى فتعود للتعافى حتى تطرحها أرضا موجات إرهابية متلاحقة كان أبشعها حادث الأقصر عام 1997 .

ورغم حالة الاطمئنان التى سرت فى أوصال منظومة السياحة بفعل التعامل الأمنى الصارم للدولة فى مواجهة الإرهاب فإن حادثة الطائرة الروسية لم تمثل فقط تطورا نوعيا فى استهداف السياحة فى مصر, بل شكلت أثرا نفسيا غائرا فى نفوس معظم العاملين بتلك الصناعة وهو ما لمسته فى تساؤلات ملحة خلال مناقشات مع العاملين بالفندق, لدرجة أنهم باتوا يربطون أي إشكالية فى العلاقات بين مصر والدول الأخرى باحتمال تأثر السياحة المصرية سلبيا بها!

لكن الأمر الذى كاد أن يفسد إجازتى هو تنامى ظاهرة عدم الاهتمام بالسائح المصرى فى المنتجعات السياحية مقابل التسابق لخدمة السائح الأجنبى بالرغم من أن المصرى عادة ما يدفع قيمة أكبر فى الإقامة ولا يضن بـ(البقشيش) عند حصوله على خدمة جيدة. وبرر العاملون هذا الأمر بسلوكيات غريبة لبعض السائحين الأجانب الذين يلجأون للتحايل على شركات السياحة الأجنبية التى جلبتهم إلى مصر بادعاء سوء الخدمة فى المنتجعات المصرية للحصول على ثمن الرحلة,وهو تبرير لم أقتنع به !

نقلًا عن الاهرام القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياحة تخشى المجهول سياحة تخشى المجهول



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon