توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عواطف رجل أرجنتينى..!

  مصر اليوم -

عواطف رجل أرجنتينى

بقلم : حسن المستكاوي

 ** فى دقيقتين تحولت فرحة الجمهور بالفوز على البرتغال إلى حزن للخسارة من البرتغال. وقد يكون مفهوما أنه من حق الجمهور هذا التحول السريع بين الفرحة والحزن. إلا أن تحليل مباراة لا يجب أن يخضع للعواطف. ولا يجب أن تحكمه النتيجة. فعندما خسر المنتخب من البرازيل 4/3 فى بطولة القارات كان الجميع، جمهورا ونقادا سعداء بالأداء.

** البرتغال أقل من أوروجواى. ومع ذلك هو فريق كبير. وقد كان أداء المنتخب بدرجة مقبول فى الشوط الأول. وصنع فرصة واحدة لعبدالله السعيد. ثم فرصة ثانية فى الشوط الثانى سجل منها صلاح. أما باقى المباراة فكان سعيا مستمرا لانتزاع الكرة من البرتغاليين، ومطاردة الكرة وهى مع البرتغاليين، ودفاع عن مرمانا من البرتغاليين.

** إذا كان من الحسنات أن رونالدو الجبار غاب معظم المباراة، فإن من السيئات أنه ظهر فى دقيقتين وخطف الفوز لفريقه. ولم يتذكر العالم سوى ظهوره كما ظهر فى عناوين الصحف الإنجليزية كلها عن اللقاء.

** أداء المنتخب تطور هجوميا بنسبة بسيطة جدا. وهذا على اعتبار أن الوصول، مجرد الوصول إلى حافة منطقة جزاء الخصم يعد هجوما. فهل دخلنا الصندوق البرتغالى عدة مرات أم أنها مرة وفعلها السعيد ومرة أخرى لمحمد صلاح؟ ثم إن هناك قيودا على تحركات اللاعبين. نفس القيود. وهنا أسأل: هل هذا الأسلوب الذى يتبعه كوبر يرجع لاقتناعه به وهو ينفذه مع أى فريق أم أنه أسلوب يراه مناسبا لقدرات ومهارات اللاعب المصرى؟

** الرجل كما قلنا من قبل من مدرسة هييلينو هيريرا أستاذ الكتاناتشيو فى الستينيات. وهذا الأسلوب لا يعنى الدفاع فقط وإنما القدرة على الهجوم المضاد عند امتلاك الكرة. وهذا ينقص المنتخب الوطنى كثيرا.. فسؤالنا القديم ما زال قائما: ماذا نفعل بالكرة حين نمتلكها؟

** فى المقابل هناك أسئلة مهمة أخرى: هل نقدر على اللعب المفتوح؟ هل نقبل بالمغامرة التى قد تصيب وقد تؤدى إلى عواقب وخيمة؟ كم مرة هاجم عبدالشافى وكم مرة هاجم فتحى؟ وكم مرة تقدم طارق حامد؟ وكم مرة تقدم الننى؟ وكم مرة دخلنا صندوق البرتغال بخمسة وستة لاعبين؟ وكم مرة أصيب مرمانا بأهداف من كرات عرضية؟ وكم مرة وقعنا فى خطأ التقدم ثم عدم الحفاظ على هذا التقدم.. وفى كم مباراة حدث ذلك؟ كم مرة أهدرنا فوزا؟ كم مرة نقلنا الكرة من الخلف إلى الأمام؟ كم مرة سألنا أنفسنا قبل أى مباراة بكم هدف سنفوز.. وكم مرة سألنا أنفسنا قبل أى مباراة هل سنفوز.. وهو نفس السؤال سواء لعبنا مع الصومال أو مع البرازيل؟!

** المباراة باختصار: ضاع منا مكسب معنوى. دافعنا على طول. «لنا 3 هجمات زى 3 دقات». الكرة الطويلة تنقرض ومازلنا نلعبها. الشناوى مكسب لكن الست ياردات مملكته. ضياع التركيز ضيع فوزا كان فى يدنا. القدرة على الحد من خطورة رونالدو انتصار لم يكتمل. التغييرات لا معنى لها. فلماذا يخرج صلاح. ولماذا يلعب شيكابالا عشر دقائق؟ ولماذا يلعب عاشور 6 دقائق؟ ولماذا تأخر الدفع بمروان محسن؟
** لا يوجد شىء اسمه هزيمة مشرفة. فالهزيمة هزيمة. (لا شىء اسمه هزيمة بطعم المكسب والكاتشب والمسطردة).. وكل ما سبق ممكن حضرتك تعتبره مجرد عواطف مواطن مصرى يريد الأفضل لمنتخب بلاده.. ويتمنى ألا تخضع قرارات مدربه إلى عواطف رجل أرجنتينى!

 نقلاًعن الشروق القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عواطف رجل أرجنتينى عواطف رجل أرجنتينى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon