توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل تصلح الدراما العلاقة بين الشعب والشرطة؟

  مصر اليوم -

هل تصلح الدراما العلاقة بين الشعب والشرطة

بقلم : مارلين سلوم

 للدراما المصرية سحر تمارسه علينا منذ طفولتنا، ولا يزول أثره ومفعوله مهما ابتعدنا عنها أو حاولنا تجاهلها.

كل مشاهد عربي يعرف هذا الطعم المختلف للمسلسلات المصرية، وقد تذوّقه طفلاً، ويشعر بطعمه كلما عادت به الذكريات إلى متعة المشاهدة التلفزيونية وطقوسها وأجمل الأعمال والحكايات التي عاشها مع أبطال رائعين. وللمشاهدة في شهر رمضان متعة خاصة، وسحر يدوم.

كل مشاهد عربي يحب الدراما المصرية لأسباب كثيرة، ويتأثر بها بشكل أو بآخر، لكن ليس كل ما تعرضه الدراما يخلو من أخطاء أو يرتقي إلى الجودة المطلوبة، خصوصاً مع كثرة الأعمال التي يتم إنتاجها وبثها على القنوات، وليس كل عمل يت��ك أثراً إيجابياً في النفوس، فالبعض يبحث عن الربح المادي أولاً وأخيراً، ويحرص على التواجد على الشاشة في الشهر الفضيل أياً كان المضمون.

ويبدو في هذا الموسم، أن الدراما المصرية قررت أن تعقد صلح بين «المشاهد» و«الشرطة»، من خلال حكايات النضال الوطنية، والقصص المؤثرة عن أبطال يضعون حياتهم على أكفهم كل يوم، من أجل حماية الناس والدفاع عن الوطن.

النجوم يطلون بلباس القوات الخاصة، يخوضون معارك ويقدمون صورة إيجابية عن أبناء الشرطة ورجالها البواسل. فهل تستطيع الدراما إعادة رأب الصدع وردم الفجوة وتصحيح الصورة، ليعود الالتحام بين الطرفين فتُقطع الطريق على كل من يحاول الاصطياد في الماء العكر؟

«كلبش» بجزئه الثاني، «نسر الصعيد»، «أمر واقع»، «طايع».. وغيرها من الأعمال التي تواجه الإرهاب، وفي نفس الوقت تقدم الضباط بصور مشرّفة، غير تقليدية، متلاصقة مع الواقع الذي تعيشه مصر اليوم.

لا حكم على المسلسلات والأعمال الفنية قبل مشاهدتها، ولا حكم على جودة الصناعة خلال هذا الموسم، قبل أن نتابع عدة حلقات منها، إنما بعض الملامح العامة تستوقفنا وتشير إلى اتجاه عام يسود، ورغبة في تسليط الأضواء على حقائق معينة.

هؤلاء الأبطال من الجنود والضباط الذين يعيشون في حرب مفتوحة على الإرهاب، ويسقط منهم الكثير من الشهداء، يستحقون أن نراهم أو نرى من يمثلهم ويجسدهم على الشاشة، وينقل بعضاً من قصص حياتهم وواقع يومياتهم وصراعاتهم وهمومهم ومخاوفهم، وفي نفس الوقت معاناة أهاليهم وزوجاتهم وأطفالهم وهم يعيشون الفخر والقلق في آن واحد، يخفون خوفهم لأن التضحية من أجل حماية الناس والوطن أهم.

هنا لا بد من الإشادة بنشيد «باشا مصر» بصوت «المدفعجية» كإهداء منهم للمسلسل وللشخصية التي يجسدها أمير كرارة ونالت إعجاب الجمهور العام الماضي في الجزء الأول. وهذا دليل آخر، على مدى تأثير الدراما في المشاهدين، وفي تغيير وجهات النظر، لذا فهي ليست مجرد «لعبة تمثيل»، بل تجسيد لواقع ومشاعر، والمسؤولية على عاتقها كبيرة.

نقلا عن المصري القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تصلح الدراما العلاقة بين الشعب والشرطة هل تصلح الدراما العلاقة بين الشعب والشرطة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon