توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل نستطيع قبول دعوة أبو مازن ؟

  مصر اليوم -

هل نستطيع قبول دعوة أبو مازن

بقلم - هناء عبدالفتاح

كل مرة يتجدد فيها الحوار حول القضية الفلسطينية يؤكد الجانب الفلسطيني أنه بحاجة ماسة لأن يتخلي الأشقاء العرب عن موقفهم الرافض لزيارة القدس احتجاجاً علي وجود الكيان الصهيوني فيه، بيد أنهم لا يعتبرون طبع الختم الإسرائيلي علي جوازات السفر العربية اعترافاً بالكيان الصهيوني مثلما نعتبر، ولا يعتبرون أن الزيارة تطبيعاً مثلما نعتبر، وجهة نظرهم هنا أن الزيارة ستفيد في فك الحصار المعنوي وفي انعكاس شعور أقوي لدي الفلسطينيين بالتضامن معهم، في هذا الإطار أيضاً جاءت كلمة أبو مازن ضمن فاعليات مؤتمر نصرة القدس الذي عقد في القاهرة قبل أيام برعاية مؤسسة الأزهر، علي ضوء كلمة أبو مازن التي أعاد فيها _ نفس الدعوة المكررة _ دار نقاش بيني وبين زميل صحفي من دولة عربية شقيقة عن مدي إمكانية إعادة تقييم الموقف نزولاً علي رغبة أشقائنا في فلسطين، تساءل ما المانع في هذا إذا كان الفلسطينيون أنفسهم يطلبونه ويلحون عليه دوما ؟، تساءل أيضاً لماذا لا نعيد التفكير في موقفنا كأمة عربية إذا كان هذا يفيد ؟، خرج مني الرد تلقائياً " لا تصالح، سيقولون ها نحن أبناء عم، قل لهم إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك، وإغرس السيف في جبهة الصحراء إلي أن يجيب العدم........" قاطعني ضاحكاً.. " أنا ما قلت تصالح حتي تنزلي رص بقصيدة أمل دنقل، أنا قلت إعادة نظر في موقفنا من الزيارات طالما هذا يصب في مصلحة إخوتنا ".. اااه بعتذر سامحني، فتح سيرة إسرائيل يضغط عندي لاإراديا علي زر قصيدة أمل دنقل!، شوف يا عزيزي، رأيي المتواضع أن جميع الشعوب العربية يمكنها إعادة النظر في المسألة نزولا علي رغبة الأشقاء إلا شعب مصر،  أفهم وجهة نظرك ووجهة نظر الجانب الفلسطيني لكن ثأرنا لا يفهمها ولن، وأصلا أصلا نصرة القدس لن تتحقق حتي لو فتحنا باب الزيارات علي مصراعيه

نقلا عن الاخبار القاهريه

 

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نستطيع قبول دعوة أبو مازن هل نستطيع قبول دعوة أبو مازن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon