توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد 7 دقائق!

  مصر اليوم -

بعد 7 دقائق

بقلم : محمد أمين

 تعال نفكر بشكل مختلف فى موضوع سقوط الطائرة الروسية فى موسكو.. وتخيل حضرتك لو سقطت نفس الطائرة بعد إقلاعها من أى مطار فى أى دولة شرق أوسطية.. وتخيل لو سقطت هذه الطائرة عقب إقلاعها من مطار أمريكى أو أوروبى.. سوف تعرف الفرق فى الخطاب السياسى.. لأنهم «دفنينه سوا».. سيتجه الكلام إلى الطائرة والصيانة والأخطاء البشرية، وليس الإرهاب!.

فلقد دفعت مصر ثمناً باهظاً عقب تحطم الطائرة الروسية فى شرم الشيخ.. أول تصريح بريطانى تحدث عن الإرهاب مباشرة.. وتغيرت الموجة تماماً فى الحديث عن الإرهاب، وليس أى عطل أو خطأ بشرى، أو حتى يتعلق بالطائرة وطرازها.. لأن شركات الطيران لابد أن تتحمل التعويضات فى هذه اللحظة.. وكان البحث عن «كبش فداء» يدفع الثمن، فتحملت مصر «الفاتورة كاملة»!.

ولابد أن نضع فى اهتمامنا واعتبارنا قصة السبع دقائق.. فلابد أن يكون ذلك محرك البحث الأول فى سقوط الطائرة.. ولابد أن يكون الدخان الذى لاحظه شهود العيان أحد محركات البحث والتفسير أيضاً.. خبراء الطيران يقولون هذا الكلام.. يؤكدون وجهة نظرى.. يرون أن العالم الأول يكيل بمكيالين.. قانون القوة.. حدث ذلك فى الطائرة الروسية، وحدث فى قضية القدس أيضاً!.

وعندى رسالة مهمة فى بريدى الإلكترونى، تتوقف أمام سقوط الطائرة بعد 7 دقائق.. ترى أنها المدخل إلى تفسيرات محددة لا علاقة لها بالصيانة ولا الأخطاء البشرية.. صاحب الرسالة هو الطيار جاد الكريم نصر محمد، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات سابقاً.. وهو كما ترى شخصية تعرف ماذا تقول.. وكما يقال أهل مكة أدرى بشعابها.. فما دلالة الـ7 دقائق؟!.

يقول الطيار جاد الكريم:

«اسمح لى أن أشكركم على مقالكم الرائع.. وهو تأكيد على أن الدول الكبرى تكيل الأمور بعدة مكاييل.. فكيف تختفى الطائرة من على شاشات الرادار بعد 7 دقائق، ويراها المواطنون تحترق، كما أن أجزاءها تسقط متناثرة على مسافات متباعدة؟!، وهذا لا يتأتى إلا فى حالتين: إما عطل فنى مفاجئ وعنيف، أو عمل من أعمال التدخل غير المشروع؟.. وهو لا يتماشى مع تصريحاتهم باستبعاد العمل الإرهابى!.

وأتصور فى هذه الحالة أنه لا يمكن أن يكون الحادث نتيجة خطأ طيار أو الظروف الجوية.. عموماً الأسباب الحقيقية ستظهر بعد العثور على الصندوقين الأسودين، وحطام الطائرة، وأشلاء جثث الضحايا أيضاً.. وهو ما يصل بهم إلى معرفة الحقيقة كاملة، وإن كانت لا تظهر نتائج التحقيقات فى حوادث الطائرات غالباً.. لأسباب كثيرة منها السياسى، ومنها ما يتعلق بالصناعة نفسها وسمعة الشركات العالمية!».

القصة أننى لا أنفخ فى النار أبداً.. ولا أريد أن ألصق بالطائرة الروسية أى عمل إرهابى.. أريد أن أطبق مبدأ التعامل بالمثل فقط.. فهل ما حدث عندنا عمل إرهابى، وما حدث عندهم عمل مناخى أو بشرى؟!!.. لماذا دفعنا كل هذا الثمن الباهظ؟!.. هذا الكلام قد نحتاجه قبل عودة الطيران الروسى!.

نقلا عن المصري اليوم

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد 7 دقائق بعد 7 دقائق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon