توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماكين / على

  مصر اليوم -

ماكين  على

بقلم - حازم منير

لدى النائب الأمريكى جون ماكين أزمة حقيقية مع مصر اسمها يناير 2011، فهو بصفته من «آباء الربيع العربى» يعادى ثورة 30 يونيو ويعادى كل من يؤيدها، لأنها أجهضت أحلامه فى إخضاع مصر لحكم المرشد وإدماجها فى الاستراتيجية الأمريكية، لذلك من الطبيعى أن يدافع ماكين عن خالد على، رغم أنه وغيره من الدوائر الغربية يصفونه بـ«المحامى والناشط اليسارى»، وهو أمر مثير لكنه يصبح أكثر إثارة حين يقوم «الناشط اليسارى» نفسه بتوثيق أواصر العلاقات والتعاون مع الدوائر الغربية الرأسمالية التى يطلقون عليها فى اليسار «الإمبريالية»، ماكين لا يدافع عن الحريات فى مصر فهو قابل لتأييد كل ما يحدث لو اتفقت معه السلطات المصرية وحققت له حلمه بعودة «الجماعات الإرهابية» مجدداً وإدماجهم تانى فى الحياة السياسية، فهو الذى كان مهندساً لوصولهم للحكم ومؤيداً كل خطايا ارتكبها المرشد وأعوانه إبان حكمهم للبلاد، ماكين كان أيضاً من أقوى المؤيدين للتدخل العسكرى الغربى فى ليبيا وزارها فى أبريل 2011 وعقد لقاءات مع القوات المعارضة للقذافى فى بنغازى، وقال حسب موقع «بى بى سى عربى»: هذه القوات «هم أبطالى»، على حد تعبيره.

ثأر ماكين مع مصر يسبق ثورة يونيو، فبصفته رئيساً للمعهد الجمهورى الأمريكى الذى استباح مصر ما بين انتفاضة يناير وثورة يونيو وتجاوز المدن وتغلغل بالمحافظات لن يهدأ له بال حتى تُسقط مصر الأحكام القضائية بإدانة أعضائه فى القضية المعروفة باسم «التمويل الأجنبى» وحتى تسمح له بإعادة نشاط المعهد فى البلاد، النائب الأمريكى الذى يهاجم مصر دفاعاً عن الحرية ويعتبرونه هناك رمزاً وبطل حرب هو قاتل دموى همجى شارك فى حرب استعمارية دمرت البلد المسالم فيتنام وقتلت نساءه وأطفاله وحرقت أجسادهم عرايا بالنابالم والقنابل الفسفورية وأزالت الأرض ومن عليها بأسلحة فتاكة ومحرمة دولياً فى واحدة من أبشع الحروب البشرية فى التاريخ، هذه هى مواصفات «الإمبريالى» الذى يصدر بياناً دفاعاً عن الحرية والديمقراطية والنشطاء اليساريين، وهذا هو من يسير فى ركابه خالد على ورفاقه من اليساريين المتعاونين مع «الإمبريالية» حسب التسمية التى يعشقون ترديدها، الجميع يقول إن خالد على انسحب من الانتخابات رغم أنه لم يترشح، ويقينى أنه ورفاقه يعلمون مسبقاً عدم قدرتهم على الوفاء باشتراطات الترشح، وأنهم لم يخططوا لخوض معركة تنافسية بمواصفاتها المعروفة وإنما خططوا كما غيرهم «شو إعلامى» يستخدمونه فى الإساءة للانتخابات وتشويهها.

مشاركة فريق يسارى فى مخطط الإساءة للانتخابات بإجراءات يلتقطها «إمبريالى همجى» لإدانة الدولة المصرية بغير ما فيها مسألة ثقيلة على القلب، لو عايش أبوالثوار «لينين» هذه الأحداث ما كان ليكتب أشهر مؤلفاته «الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية».

 

 

نقلا عن الوطن القاهريه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكين  على ماكين  على



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon