توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هجمة سلفية مرتدة!

  مصر اليوم -

هجمة سلفية مرتدة

بقلم : حمدي رزق

 معلوم الإخوان يكرهون محمد صلاح لذات أسباب حقدهم وغلهم على كل ما هو مصرى ناجح، وفى هذا قيل ويقال الكثير، الجديد هو الهجمة السلفية المرتدة على صلاح، هجمة أبدا ليست بريئة من الهوى، أخشى السلفيين قرأوا فاتحة «أبومكة» وحطوه فى دماغهم، ماذا يضمر السلفيون لنجمنا المحبوب، ربنا يستر عليه بدعاء والديه.

 
حسناً تحركت وزارة الأوقاف وتبرأت من هذا الدعى، ولكن مَن ذا الذى أطلق هذا السلفى ليهجو «أبومكة»، يقيناً فى حاجة غلط، لماذا خرجوا على أبوصلاح هكذا إذ فجأة عقورين، معقول صلاح صانع الفرحة صار هدفاً.

صلاح لم يدع ولم يزعم ولم يفت، يلعب كرة القدم بقانون اللعبة، لا يخرج خارج الخطوط، عن ماذا يتوب، صلاح لو سمع كلام هذا الدعى كان زمانه بيلعب طاولة على القهوة، الدعى الذى لم يخرج من قعر بيته يوماً ليرى العالم ينصح لاعبا عالميا فى حجم أبوصلاح بالتوبة، حد يقول له حاجة!

الكائن الهلامى الذى يعيش فى ظلمة نفسه، يفتى فى لباس صلاح، وتدينه، وسجوده وقعوده، خليك فى حالك الله يصلح حالك، ابتعد يا هذا بمسافة عن نجم النجوم، المشرحة مش ناقصة، كفاية تنطع على كتفى شاب مفعم بالموهبة، وكله خير لأهله وناسه، ويعرف معنى الإيثار، والعطف على المساكين، ويلبى الحاجات، أعمال الخير التى يؤديها صلاح فى السر والعلانية تخرسك تماما.

إياك أسمع صوتك ثانية، يكفى أن صلاح يحمل علم الوطن عاليا، العلم الذى لا تعرفونه ولا تقفون له إجلالا واحتراما ووطنية. الدعى الذى استهدف «أبومكة» بفتوى وهمية، هو طالب شهرة، يعلم أنه سينال شهرة لم يحلم بها، ولذا خرج يتغوط من فيه، يفكرك بالممثلة التى غربت شمسها فقررت أن تتحرش باسم «السير مجدى يعقوب»، فقالت إنه والمسيحيين فى ذمتها، رغم سوءة ملفاتها، عجيب والله عجيب، غريب والله غريب.

الخلاصة من الآن وصاعداً مع صعود صلاح إلى قمة النجومية التى يجلس عليها الموهوبون أمثال رونالدو وميسى ونيمار، سيصعد العقورون من حملاتهم الغبية على أبوصلاح، مرة بالقر على ما يجنيه من مال بعرق وتعب السنين، ومرة بالحسد، من شر حاسد إذا حسد، ومرة بالتقبيح تحت زعم الاستتابة والدعوة إلى التوبة. تخيل هذا الذى لم يتحصل على ذرة من الشهرة صار ملء السمع والبصر فقط لكونه هاجم أبوصلاح.

إذا سلم صلاح ودنه لهذا الذى يقال فى القاهرة لا هيروح الريال ولا هيحصل باريس سان جيرمان. حزب أعداء النجاح مسك فى ذيل جلباب أبوصلاح، سيجره عنوة إلى الخلف وصلاح منطلق بأقصى سرعة، إن لم يطولوه كعبلوه، فيه ناس فى مصر تتمنى تعمى ولا ترى صلاح هدافاً للدورى الإنجليزى، أكاد أقطع جازماً هناك من يتمنى إصابته حتى لا يلحق بكأس العالم فى روسيا، النفوس المريضة ملت البلد.

صلاح لاعب كرة مجيد، علام يُلام، هل لأنه يسجل بيسراه وهذا حرام، وعن ماذا يتوب، عن الصلاة فى المسجد، وما الضرر فى أن يسجد فى الملعب، ربما لأنه يرتدى «شورت» وليس «بنطال»، حتى البنطال فيه قَولان.

ملقوش فى الورد عيب، عيب اختشوا، اتركوا صلاح يبدع ويسجل ويفرحنا، صلاح أول فرحتنا، صلاح فرحة العمر كله، هو إحنا جبنا إلا أبوصلاح، آسف لكل المقارنات التى تنعقد هنا وهناك، لا مصر شافت ولا هتشوف من هو فى نجومية واحترافية ولا شهرة محمد صلاح، وحده يصنع التاريخ كروياً، صلاح قصة وحكاية ورواية، صلاح يحطم الأرقام جميعا، ارحموا صلاح من فتاويكم أقصد من بلاويكم، قبر لما يلم العفش.

 نقلًا عن المصري اليوم القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمة سلفية مرتدة هجمة سلفية مرتدة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon