توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خيرى رمضان!

  مصر اليوم -

خيرى رمضان

بقلم - حمدي رزق

بعيدا.. بعيدا.. وتماما عن مجريات التحقيق مع الصديق خيرى رمضان، رسالتى إلى اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، وإلى كل السادة ضباط الداخلية وأولادهم وعائلاتهم أن ينصتوا بقلب وعقل مفتوح إلى ما قاله خيرى رمضان وذهب البعض إلى تفسيره بأنه إهانة للوزارة ومس بكرامة رجالها الشرفاء الذين يخوضون حربا ضد الإرهاب فى ربوع الوطن.

خيرى، وأعرفه تماما، متعاطف تماماً مع ضباط الداخلية، ودوما فى ظهر رجالها الشرفاء، ومثل أى وطنى محترم يحترم تضحيات رجال الشرطة، وما ذهب إليه مدفوعا بعاطفة جياشة إلا من على هذه الأرضية التفاعلية مع ضباط الداخلية وعائلاتهم، فإذا انحرف الحديث أو انجرف إلى ما يمس هيبة أو ينتقص مكانة أو مبالغة فى غير موضعها أو حديث ليس فى وقته والرجال فى الميدان، فحسن النية متوفر تماماً، وما أقدم خيرى على كلماته التى مست عصبا حساسا إلا مدفوعا بعاطفة وموقف يستبطن الوقوف فى ظهر الرجال وهم يحاربون معركة الوطن.

لست فى محل تقييم قانونى لما فاه به صديقى خيرى رمضان، سيما وأنه محل تحقيق قضائى نزيه، ولست فى محل الحكم على مهنيته وهو فى محنته، طول عمره مهنى شاطر، أحكم فقط من خلال عشرة العمر الطويل، خيرى طول عمره رجل وطنى محترم غيور على وطنه، محب لجيشه، ودوما فى ظهر شرطته، خيرى متهم بالانحياز إلى الشرطة، كما اتهم شرفاء ونُكل بهم على صفحات الإخوان والتابعين، متى كان خيرى ضد الشرطة؟ لو هذا هو الاتهام والله ما صدّقه حتى الإخوان!

خيرى وبكل أمانة لم يكن يوما مخلب قط لدعاة الهدم والتخريب وإعادة الهيكلة والفك والتركيب.. ويسقط ويسقط، ولم يختن معتقده الوطنى فى مخادع الإخوان، ولم يوالس الجماعة إياها فى الميدان، بل كانت مطلوبة رقبته وآخرين محترمين وبشدة، وعوقب بالجلوس فى البيت بلاعمل تقريبا يتجرع المرارة مثل كثيرين اتهموا بما ليس فيهم، ولم يلحقوا بركب المتحولين أو المنافقين إخوان الشيطان، بل اعتبر أن مهمته انتهت وتفرغ لرعاية أولاده راضيا بالقسمة والنصيب، وكم حدثنى غير مرة عن نيته فى اعتزال العمل الإعلامى فى نهاية 2017 لأنه تعب وزهق تماما ولم يعد هناك ما يستحق الظهور به على الناس.

صديقى الذى تغتاله الآن كلاب السكك، ويشمت فيه الغربان السود، ويتمسخر عليه توافه البشر، ويُعير بجزاء سنمار، وآخرة خدمة الغز، وسفالات كثيرة، صديقى الذى لا تعرفونه صاحب صاحبه، وأشرف من كثيرين يدعون الشرف، والمهنية، والاحترافية، لكل جواد كبوة، وسيخرج خيرى محترما وسيعود إلى الشاشة محترما، وشدة وتزول.

سيادة الوزير عبدالغفار، كلمة حق، خيرى لم يقصد إهانة، ولم يمس كرامة، كرامة رجال الشرطة محفوظة ومقام زوجاتهم وعائلاتهم مصون، خيرى اجتهد فأخطأ، ولكنه أصاب قبلا كثيرا، والحسنات يذهبن السيئات، نعم مطلوب من الوزير أن يحمى رجاله، ويحافظ على هيبتهم، ويحفظ غيبتهم، ولكن حسن النوايا متوفر تماما، وسلامة القصد واضحة جلية، والاعتذار جرى على لسان خيرى ولم يمارِ فيه، حبس خيرى خبر جد حزين.

والإفراج عنه بكفالة يوفر وقتاً لإعمال حسن النية مع توافر سلامة القصد.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيرى رمضان خيرى رمضان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon