توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهار

  مصر اليوم -

نهار

بقلم - عبلة الرويني

بدا غريبا ومستهجنا أن تخصص المذيعة »بسمة وهبي»‬ ما يقرب من ساعة كاملة في برنامجها في (القاهرة والناس) علي الهواء مباشرة ، للحديث عن بائع الفول أسفل منزلها ، قامت بمطاردة رزقه ، ومنع وقوفه بعربة الفول حفاظا علي الشكل العام!!.. وعندما تساءل البعض عن معايير إطلاق الهواء هكذا دون ضوابط.. اتضح أن المذيعة واحدة ممن يشترون الهواء في الفضائيات ، وبالتالي يقدمون بفلوسهم ما يشاءون ، ويقولون ما يريدون قوله!! والأهم أن تتحول الشاشات إلي مساحات يعبث فيها دخلاء علي الإعلام ، دون حساب ولا مراقبة!!.. ظاهرة باتت هي السياسة الاقتصادية الحاكمة والمتحكمة في معظم القنوات الفضائية ، وهي نوع من الحل السريع والسهل في مواجهة نقص الموارد ، وتقلص الإعلانات!!... ظاهرة تفاقمت بصورة لا يمكن الحديث فيها عن سياسة إعلامية واضحة ، أو فلسفة أو هوية لأي قناة!!.. عشرات البرامج وعشرات المذيعين الموجوين علي الشاشات بقوة نفوذهم المالي ، إما طمعا في الشهرة وتحقيق مكاسب اجتماعية ، أو ترويجا لبضاعة ، ككثير من البرامج المتخصصة في الأفراح والطهي والتجميل ، أو برامج الأطباء التي تشكل اعلانا لترويج عياداتهم وعملهم!!.. يعني المسألة لدي البائع والمشتري (القناة والمذيع) ليست سوي تجارة ، مكاسب وأرباح وأموال تتدفق بأي طريقة ، بينما البضاعة مغشوشة أو فاسدة ، لا يهم ، حيث ينتهك الجميع كل المعايير الإعلامية ، وتتحول الشاشات إلي مجرد فاترينة عرض للبضائع ، سوق مفتوح للنصابين والتجار والطفيليين ، لا مجال للحديث فيه عن إعلام ، ولا عن سياسة إعلامية منضبطة وواعية.. حتي المجلس الأعلي للإعلام ، لا سلطة لديه علي السياسات المالية للفضائيات ، وعمليات شراء الهواء!!.. وإذا كان بيع الهواء هو الحل الاقتصادي المتاح حاليا للفضائيات ، فلماذا يكون السوق مفتوحا فقط للبضائع الرديئة؟.. لماذا لا تكون الجدية والجودة والدقة والأمانة هي المعيار لشراء الهواء؟! لماذا لا يتم وضع ضوابط للبرامج والمذيعين القادمين بأموالهم ، حماية للمشاهد واحتراما لقيمة وقيم الإعلام؟

نقلا عن الاهرام القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon