توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم : جلال عارف

 غضب الصعايدة من كلمات جاءت علي لسان وزير التنمية المحلية اللواء أبوبكر الجندي وهو يتحدث عن تنمية الصعيد حتي تتوافر فرص العمالة هناك بدلا من الهجرة بحثا عن الرزق. ربما جاء التعبير خاطئا لكن النوايا بالتأكيد حسنة. والوزير بادر علي الفور بإعلان استعداده للاعتذار عن أي كلمة أسيء فهمها.

سوء تفاهم عابر تطوي صفحته بسرعة، ليتفرغ الجميع للمهام المطلوبة والعمل الصعب الذي تحتاجه البلاد. ثم يبقي جوهو القضية وهو الذي يتمثل في سنوات الاهمال الطويل لصعيد مصر، ثم المركزية الشديدة التي جعلت كل شيء يتركز في العاصمة، وحرمت المحافظات من الاهتمام المطلوب.. يستوي في ذلك الصعيد مع الدلتا، وقري الوادي مع الأطراف من مطروح إلي سيناء.
الجهد الذي يبذل الآن للتعامل مع هذه الأوضاع كبير، لكن ميراث الاهمال طويل، والمشاكل عديدة، والإمكانيات المطلوبة هائلة. وليس أمامنا إلا بذل أقصي الجهد للتعامل مع هذه الأوضاع، بعد أن قطعنا خطوة هامة علي الطريق بتحقيق أمرين هامين: الأول هو إعداد البنية الأساسية للتنمية من كهرباء وطرق ووسائل نقل. والثاني والأهم هو امتلاك الرؤية بنشر التنمية في أرجاء البلاد وليس تركيزها في العاصمة وما حولها.

الآن ينفتح المجال واسعا لمشروعات التنمية "خاصة في الزراعة والصناعة" في كل المحافظات. وان كان التركيز أكبر في مشروعات القناة وسيناء من ناحية، وفي مشروعات الصعيد من ناحية أخري.

ويبقي مهماً أن نشجع المبادرات الخاصة في كل محافظة، وأن ننظم وسائل تجميع المدخرات بها لاستغلالها في مشروعات محلية تدعمها الدولة. كما يبقي مهماً أن ننتقل بالإدارة المحلية خطوات للأمام بعيدا عن المركزية، وأن نضاعف الجهد لتوفير الخدمات الأساسية لأهلنا -خاصة في الصعيد وسيناء- الذين تحملوا أكبر العبء في السنوات الصعبة، ولم يتخلوا يوما عن بذل الجهد والعرق، ولا عن الإيمان بأن الأفضل قادم بعون الله وتضحيات المصريين.

نقلًا عن " الآخبار المصرية"

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon