توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم : جلال عارف

 تصبح الرحلة من المنزل وإليه نوعاً من العقوبة، حيث تتوقف حركة المرور تماماً في بعض الأوقات.. يتكرر الأمر حين يكون هناك نشاط كبير في أرض المعارض القريبة من السكن. المرة الوحيدة التي أسعد فيها بهذا الزحام هي حين يكون الموعد مع معرض الكتاب .

جميل أن ينتظم المعرض لما يقرب من نصف قرن. والأجمل أن يستمر في كونه عرساً حقيقياً للثقافة، وموعداً جميلاً للقاء المثقفين المصريين والعرب، رغم كل الأزمات التي يمر بها العالم العربي، ومع كل المشاكل والتحديات التي تواجه الكتاب .

جيد أن تحتفي الصحافة بالمعرض وتتابع نشاطه. وليت هذا الاهتمام يستمرطوال العام. وليت القنوات التليفزيونية تدرك أن هذا العرس الثقافي هو فرصة مجانية أمامها لكي تخرج من الدائرة الضيقة التي وضعت نفسها فيها، ولكي تكتشف أن الثقافة أفضل بكثير من الثرثرة التافهة أو برامج نشر الغباء التي تملأ الشاشات.. وأنها يمكن أن تكون عوناً لهذه القنوات وليست عبئاً عليها كما يتصور بعض الجاهلين !

كنت أتصور أن تتسابق قنوات التليفزيون في دعوة المشاهدين »وخاصة من الأجيال الجديدة»‬ لزيارة المعرض، والتحريض علي اكتساب فضيلة القراءة والترويج لذلك بكل الوسائل. والتركيز علي ما يخاطب العقل، وما ينمي المعارف، وما يثري الوجدان.. بدلاً من كتب ترويج الخرافة ومعاداة العقل والعلم التي تسللت إلي الفضاء الثقافي في سنوات التراجع، بدعم مالي مشبوه ومعروفة مصادره نجحت -للأسف الشديد- في محاصرة العقل العربي، وفي نشر تيار التعصب والانغلاق.. قبل أن يستفيق الجميع علي حجم الخطر، وتصبح المواجهة الثقافية  والفكرية فرض عين علي الجميع .

جميل أن يظل الكتاب -رغم كل التحديات- حاضراً، وأن يظل التجديد مطلباً للمثقفين جميعاً، وأن يظل معرض الكتاب عرساً للثقافة العربية،والأجمل أن تظل أجيالنا الجديدة تتذكر قصة ذلك الروائي الموهوب الذي قال قبل سنوات انه لايحتاج للقراءة لأن لديه من الموهبة ما يكفيه ليستمر في الكتابة والإبداع. كان رد طه حسين يومها: هذا رجل رضي بجهله، ورضي جهله عنه !

كانت رسالة من طه حسين، وكانت وصية لاينبغي أن ننساها أبداً  أمة »

نقلا عن الاخبار القاهريه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon