توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم - جلال عارف

لا مفاجآت علي الإطلاق. جاء مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي إلي القاهرة فلم يجد إلا الموقف المصري الثابت من كل القضايا. وسمع مباشرة من الرئيس السيسي أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا إذا ضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وإلا إذا كان جوهره دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس العربية .

ويأتي هذا بعد أن قادت مصر التحرك في الأمم المتحدة ضد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها. كما يأتي في ظل موقف شعبي حاسم يرفض الخطوة الأمريكية، ومع تحرك ضد هذا العدوان علي المقدسات أخذ فيه الأزهر الشريف والكنيسة الوطنية القرار الذي لا قرار غيره بنصرة القدس والدفاع عن فلسطين، ليتجسد ذلك في رفض الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والبابا تواضروس الثاني استقبال نائب ترامب عند زيارته للقاهرة التي اضطر لتأجيلها عدة مرات .
الرسالة واضحة، ومن المؤكد أنه سيسمع في الأردن الشقيق أيضا حديثاً رافضاً كل الرفض للموقف الأمريكي من القدس. لكن يبدو أن الرئيس الأمريكي مازال معتزاً بـ »عبقريته»‬ التي تهيئ له أن الاستسلام لشروط إسرائيل هو مفتاح الحل، وأن فرض الأمر الواقع علي الفلسطينيين والعرب هو ما سيجلب الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما يضمن له الرضا الصهيوني الكامل الذي يحتاجه بشدة وهو محاصر بالاتهامات التي تهدد بقاءه في البيت الأبيض !

يتوهم »‬ترامب» أن قراره حول القدس قد حسم مصيرها، فينتقل بسرعة إلي قضية اللاجئين، ويقتطع نصف مساهمة أمريكا في ميزانية وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين »‬الأونروا» بحجج واهية لا تخفي استخدام سلاح تجويع الأطفال الفلسطينيين حتي تقبل السلطة الفلسطينية ما يستحيل قبوله !

والأخطر يكشفه رئيس الوزراء الإسرائيلي وهو لا يخفي سعادته ببدء ترامب الحرب علي منظمة »‬الأونروا».. حيث يطالب نتنياهو بإغلاق هذه المنظمة التي يعتبرها خطراً علي إسرائيل لأنها تبقي مأساة اللاجئين الفلسطينيين حية، وتبقي العالم مسئولاً عنها.

في هذا المناخ يرسل ترامب نائبه »‬مايك بنس» إلي المنطقة، وهو يعرف ما يعرفه الجميع، أن النائب أكثر انحيازاً للصهيونية من الرئيس. رسالة أمريكية ينبغي أن نفهمها جيداً، وأن نتعامل معها بكل وعي وبكل مسئولية

نقلا عن الاخبار القاهريه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon