توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم - جلال عارف

ما إن بدأ نائب الرئيس الامريكي »مايك بنس»‬ في إلقاء خطابه أمام »‬الكنيست» الاسرائيلي أول أمس، حتي بادر النواب العرب  برفع لافتات كتبوا عليها أن »‬القدس عاصمة فلسطين». وسرعان ماداهمهم أفراد الحرس واقتادوهم خارج القاعة. ولم يضيع نائب الرئيس الأمريكي الفرصة، فأعلن علي الفور اعتزازه بهذه »‬الديمقراطية» التي تجمع بين بلاده والكيان الصهيوني!!

ولم يكن هذا إلا عنواناً فرعياً في خطاب الرجل الذي بدا واحدا من قادة المستوطنين أو من حاخامات التطرف وليس الرجل الثاني في الدولة الأكثر قوة ونفوذا في العالم.. حتي الآن علي الأقل!!

فالرجل الذي قيل إنه جاء ليهدئ من الغضب الفلسطيني والعربي بعد قرار »‬ترامب» بشأن القدس والذي أجمع العالم علي إدانته واستنكاره. وقف ليعلن من علي منبر »‬الكنيست» أن السفارة الامريكية لدي اسرائيل سوف تنتقل إلي القدس في نهاية العام القادم.

والرجل الذي قيل إنه جاء ليتعامل مع مشاعر مئات الملايين من المسلمين والمسيحيين الذين أكدوا تمسكهم بعروبة القدس.. وقف ليعلن أن بلاده تتعامل مع الحقائق علي الأرض، أي أنها لاتعترف إلا بمنطق القوة دون أي اعتبار للقانون أو الشرعية الدولية!!

والرجل الذي قيل إنه جاء ليمنع انزلاق الموقف (بعد قرار ترامب الأحمق حول القدس) إلي حرب الدفاع عن المقدسات، وقف يردد التخاريف التي تزوِّر التاريخ وتنشر الهلاوس لخدمة الصهيونية، متحدثاً عن دعم بلاده للإسرائيليين وهم يحققون الوعد الإلهي باستعادة »‬وطنهم!!».

ما قاله »‬بنس» اثناء زيارته اسرائيل أخطر كثيراً مما قاله رئيسه »‬ترامب» وهو يصدر قراره حول القدس. علي الأقل »‬ترامب» تحركه الحماقة وعدم الدراية بأحوال المنطقة والعالم. لكن نائبه يتحرك عن »‬عقيدة» صهيونية راسخة، ويمثل تياراً أصولياً يزداد نفوذه في أمريكا مع تنامي قوة اليمين العنصري.

ربما تكون أمريكا قد أنهت دورها في أي عملية سلام حقيقية، لكن دورها يزداد شراسة كشريك لإسرائيل في عدوانها علي حقوق الشعب الفلسطيني وتهديدها لسلام المنطقة.. وهذا هو الخطر الذي لابد من التعامل معه بكل جدية

نقلا عن الاخبار القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon