توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم - جلال عارف

صعب أن تتحدث عن احترام الشرعية الدولية أو قواعد القانون حين يتعلق الأمر بالسياسة الأمريكية..  لكن الأصعب بالتأكيد هو أن تتحدث عن »السياسة»‬ في حد ذاتها حين يكون الأمر مرتبطاً بالرئيس الأمريكي »‬ترامب» ونقول »‬السياسة» فحسب، أما العدالة والقانون وحقوق الشعوب والمساواة بين البشر.. فلا مكان لها بالطبع حين يسود منطق الصفقات، وحين تكون القوة طريقاً للابتزاز  وليس لإقرار السلام وتحقيق العدل والرخاء للبشرية كلها!!

يجلس الرئيس »‬ترامب» بجانب رئيس وزراء الكيان الصهيوني »‬نتنياهو» سعيدا بالرضا الصهيوني بعد قراره الكارثي حول القدس. وبدلا من ان يحاول أخذ خطوة إلي الوراء تنقذ الموقف، وتنقذ ايضا سمعة الولايات المتحدة التي لم يعد لها حلفاء في الأمم المتحدة الا اسرائيل وماكرونيزيا (!!) إذا به يمضي في الطريق الخطأ حتي النهاية، ولا يجد إلا »‬الابتزاز» للتعامل مع الفلسطينيين ومحاولة إجبارهم علي قبول ما لا يمكن قبوله.. خاصة حين يتعلق الأمر بالقدس التي يريد السيد »‬ترامب» ان يخلع عنها عروبتها!!

يقول الرئيس »‬ترامب» ان الفلسطينيين قد قللوا من احترامنا برفضهم استقبال نائب الرئيس الرائع مايك بنس!!.. ولا يدرك الرئيس الأمريكي أن ما فعله بقراره حول القدس هو الذي يقلل من احترام العالم كله لإدارته وهو يراها تقف ضد القانون وضد الشرعية الدولية، وتقود المنطقة والعالم في طريق الصراعات الدينية المدمرة.

ويهدد الرئيس ترامب الفلسطينيين بوقف كل دعم مالي تقدمه واشنطون للسلطة الفلسطينية اذا لم يعودوا للمفاوضات تحت رعايته الكريمة جدا.. علي اسرائيل وحدها بالطبع!!
لا يدرك »‬ترامب» أن المساعدات التي قدمتها بلاده كانت اسرائيل هي أول المستفيدين منها.. ولا يفهم أن ربع قرن من المفاوضات العقيمة كان كافيا للفلسطينيين لان يستوعبوا الدرس ويكفوا عن تضييع الوقت. ثم لا يسأل ترامب نفسه: إذا كان قد أخرج القدس من التفاوض، فهل المطلوب أن يأتي أبو مازن وزملاؤه ليأخذوا دروسا في كيفية استقبال مبعوثي ترامب وتقديم الشكر لمن يشارك في اغتصاب القدس؟

نقلا عن الاخبار القاهريه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon