توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم - جلال عارف

جيد أن يتم لقاء الرئيسين السيسي والبشير في »أديس أبابا»‬ أول أمس في ظل روح المصارحة والمكاشفة، والتي لا يمكن إلا أن تقود الجميع إلي ما فيه خير الشعبين الشقيقين.

ما بين مصر والسودان أكبر بكثير من أن تفسده خلافات طارئة، أو أزمات عابرة. لا يرتبط الامر فقط بالتاريخ الذي يجمع الشعبين الشقيقين، وإنما أيضا بالحاضر والمستقبل في عالم يفرض علينا أقسي التحديات. ولا يرتبط الامر فقط بالمشاعر التي تجعل من الشعبين كيانا واحدا، وإنما أيضا بالمصالح المشتركة التي تفرض التعاون الوثيق الذي يحقق الخير ويؤمن الاستقرار في البلدين الشقيقين.

بالمصارحة والمكاشفة ستظهر الحقائق التي تفضح مخططات من لا يريدون الخير لشعبي وادي النيل، ومن يسعون لتخريب العلاقات بين الحكومتين، ومن يتوهمون أن ما بين الشعبين الشقيقين من جسور المحبة والمصالح المشتركة يمكن أن تنسفها حملات حاقدة أو أموال مشبوهة.

وبالمصارحة والمكاشفة سيتأكد الاشقاء أن مصر لا يمكن أن تتآمر علي أمن واستقرار السودان، وأن مصالح البلدين لابد أن تكون متوافقة في قضايا مياه النيل، وأن التحديات في المنطقة تفرض ألا تكون هناك ثغرات تستغلها أطراف أخري لتحقيق مصالحها علي حساب مصر والسودان معا.

الحاجة بلا شك ماسة لترسيخ التعاون بين البلدين في جميع المجالات، والاوضاع الاقليمية تضاعف المسئولية. ولاشك أن الاتفاق علي تشكيل اللجنة الوزارية المشتركة للتعامل مع كل القضايا وتجاوز جميع العقبات خطوة مهمة. خاصة أن اللجنة بتشكيلها من وزيري الخارجية ورئيسي المخابرات والأمن القومي في البلدين تعكس اهتماما بالقضايا الاستراتيجية، وتؤكد علي تحقيق الأمن والاستقرار كضرورة اساسية لمواجهة التحديات ووقف التدخل الاجنبي والتصدي لمؤامراته التي رأينا كيف استهدفت تخريب العلاقات بين الشعبين الشقيقين التي كانت علي الدوام أقوي من أي أخطاء ستجاوزها ومن مؤامرات لابد أن نسحقها معا

نقلا عن الاخبار القاهريه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon