توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم - جلال عارف

بعد ٤٣ عاما من الرحيل.. تظل أم كلثوم تتربع علي عرش الغناء العربي، ويظل صوتها الساحر هو الواحة التي نلجأ إليها هربا من القبح، وبحثا عن متعة الفن الذي يجعل الحياة أجمل، ويأخذنا بسحره إلي قلب هذا الجمال .

في ذكراها قضيت اليوم بطوله مع أغنياتها، أو مع نصف قرن من الإبداع الرائع. أجيال من المبدعين كانوا بجوارها يحفرون هذا النهر المتدفق في تاريخ الغناء العربي. ولكن تبقي هذه القدرة الفذة علي التعلم، وهذا الإصرار علي أن تثقف نفسها وأن تطور أداءها، وأن تخلق لنفسها هذه الشخصية المتفردة التي يجتمع حول صوتها الملايين والتي تستطيع أن توحد العرب من المحيط إلي الخليج في حب سيدة الغناء .

كيف استطاعت هذه الفلاحة الفقيرة التي لم تتلق تعليما حقيقيا أن تتخطي كل الحواجز، وأن تتحمل كل المشاق حتي اعتلت عرش الغناء؟ ثم كيف استطاعت أن تبقي علي العرش حتي رحيلها، وأن تظل في مكانتها حتي الآن؟ وأي صلابة امتلكتها وهي تشتغل علي موهبتها بالتعلم الدائم، ثم وهي تطور أداءها من التواشيح وقصائد الشيخ أبوالعلا، إلي عالم القصبجي وزكريا والسنباطي وصولا إلي بليغ وعبدالوهاب؟

وأي ذكاء هذا الذي يجعل من ارتباطها الفني بكلمات أحمد رامي طريقا للانفتاح علي كل ما هو جميل.. بدءا من بيرم وشوقي وحتي مرسي جميل وعبدالفتاح مصطفي وعبدالوهاب محمد ومأمون الشناوي ؟

ثم.. كيف استطاعت هذه الفلاحة التي كانت تقاتل لكي تضع الفنانة التي كانت خير تجسيد لها في المكانة التي تستحقها في المجتمع.. أن تنتقل بعد ثورة يوليو إلي عالم آخر مع دور للفن قدر لها أن تكون العنوان الأبرز له؟!.. كان البعض يتصور أن دورها انتهي مع سقوط نظام ما قبل يوليو .
فإذا بها تعود بروح الفلاحة الأصيلة، تواكب معارك الوطن وتعيش انتصاراته. ثم تبقي صامدة بعد ٦٧. ترفض الانكسار وتجوب العالم العربي لتقول إننا مازلنا قادرين علي أن نغني للحياة ونحن في سنوات الصبر الأليم انتظارا للعقد القادم.

تمر ٤٣ سنة علي الرحيل، ومازالت هي الأجمل، ومازال صوتها الساحر هو القادر علي أن ينير ليالينا بالحب، ويثري حياتنا بأروع ما غناه العرب. وما زلنا نهرب من القبح إليها. نسكن قليلا في واحة إبداعها ثم نقول: عظمة يا ست

نقلا عن الاخبار القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon