توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم - جلال عارف

يجمع الصديق العزيز محمد سلماوي في كتابه الجديد »يوماً أو بعض يوم»‬ بين إحساس الأديب المرهف، ووعي السياسي وتنوع الثقافة وثرائها.. ليغزل من كل ذلك صفحات من مذكراته في سنوات الطفولة والشباب .

ينتقل الكاتب الكبير بمهارة بين الخاص والعام. ينقل لنا الأجواء منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، وحتي نهاية عصر السادات. يحكي برشاقة رحلة حياته بدءا من النشأة في أحضان أسرة ثرية إلي الانضمام لصفوف المناضلين دفاعاً عن ثورة يوليو وتجربة عبدالناصر. كيف تحول الطفل المدلل المنطوي علي نفسه إلي هذا المبدع صاحب التجربة الثرية في المسرح والأدب؟ وكيف تحول عاشق الموسيقي الكلاسيكية إلي سجين في زنزانة ضيقة علي ذمة جرائم لم يرتكبها في انتفاضة يناير ١٩٧٧ ليمضي شهوراً يدون تفاصيلها بدقة، قبل أن تثبت براءته ويخرج من السجن أقوي علي مواجهة تحديات الحياة، وأشد إصراراً علي مواقفه الوطنية.

ولعل أجمل ما في هذه الذكريات هو هذا التصالح مع النفس والحياة. لا يزايد سلماوي بموقف، ولا يحس إلا بأنه فعل ما يمليه ضميره، ولا يفعل إلا ما يقرره بحرية. هكذا يفعل وهو يروي قصته مع رفيقة حياته وحبه الكبير، كما يفعل وهو يمضي في مسيرته المهنية واختياراته السياسية. وفي رحلته التي لم تنقطع في عالم الإبداع.

من جانب آخر يأتي الزميل العزيز حمدي رزق إلي دوحة المحبة بكتابه »‬كيريا ليسون.. في محبة الأقباط». يكتب عن سنوات ظللتها المودة قبل أن تداهمنا رياح التعصب السوداء، وعن صداقات لم تعرف التفرقة بسبب الدين، وعن نضال جمع الكل وهم يواجهون أعتي التحديات وينتصرون لمصر وحدها.

ويتوقف حمدي رزق طويلا عند الفترة التي اختطف فيها »‬الإخوان» السلطة، فظنوا أنهم امتلكوا مصر. يكشف عن فصول من إرهابهم الأسود، ومن نضال شعب مصر لإنقاذها من براثن الجهل والتخلف والكراهية التي تتاجر بالدين.

سقط الإخوان ولكن المعركة مازالت مستمرة. لن تتوقف إلا حين نقيم دولة المواطنة بكل معني الكلمة. وحين  تختفي من حياتنا كل خفافيش الظلام ودعاة الكراهية. وترتفع أعلام الدولة المدنية الديموقراطية الحديثة. ربما كان الأدق أن يكون عنوان الكتاب »‬في محبة الوطن

نقلا عن الاخبار القاهريه

 

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon