توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هذه الحرب الدبلوماسية .. هل تظل كذلك ؟!

  مصر اليوم -

هذه الحرب الدبلوماسية  هل تظل كذلك

بقلم : جلال عارف

 هو التصعيد الأكبر منذ نهاية الحرب الباردة بين روسيا ودول الغرب. أكثر من مائة دبلوماسي روسي تم طردهم من أمريكا وكندا ودول الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأوروبية الأخري، تضامناً مع بريطانيا التي تتهم موسكو بتسميم العميل المزدوج الروسي السابق »سيرجي سكريبال»‬ وابنته. مع التهديدات بإجراءات أخري تجاه موسكو التي قالت إنها سترد، وأن ردها سيكون متكافئاً.

قبل عام واحد كان الرئيس الأمريكي »‬ترامب» لا يخفي سعيه لتوثيق العلاقات مع الرئيس الروسي بوتين قبل أن تنفجر في وجهه قضية التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي مازالت تطارد الرئيس الأمريكي وأسرته وكبار معاونيه.

وقبل شهور فقط كانت قيادات الاتحاد الأوروبي تسعي لتخفيف أي توترات في العلاقات مع موسكو علي خلفية الأزمة الأوكرانية. وكان الكثيرون من زعماء دول أوروبا يراهنون علي أن الولاية الجديدة للرئيس الروسي بوتين الذي أُعيد انتخابه للرئاسة قبل أيام، ستشهد تحسناً في العلاقات.

وها نحن الآن أمام حرب دبلوماسية شاملة، وأزمة لم يشهدها العالم منذ عقود. إنها المرة الأولي منذ الحرب العالمية الثانية التي يستخدم فيها سلاح كيماوي في أوروبا. بريطانيا تقول إن موسكو هي التي استخدمته في محاولة قتل الجاسوس السابق وابنته، ووزير خارجيتها يقول إن ذلك تم بتعليمات من بوتين(!!) بينما ترد موسكو بالنفي القاطع، بل وتتهم بريطانيا وأمريكا بأنهما طورتا منذ سنوات غاز الأعصاب الذي يقال إنه استخدم في محاولة القتل!!

أمريكا طردت ستين دبلوماسيا منهم ١٢ يعملون بالوفد الروسي للأمم المتحدة، واتهمتهم جميعاً بأنهم جواسيس. دول أوروبا طردت أعداداً رمزية باستثناء أوكرانيا التي طردت ١٣، والاتحاد الأوروبي لوح بتدابير إضافية تتضمن عمليات طرد جديدة، لكن الأخطر هو ما قاله وزير الدفاع البريطاني بأن الصبر علي الرئيس الروسي بوتين بدأ ينفد!!

وماذا إذا نفد الصبر بالفعل؟! لا أظن أن أياً من الأطراف المتصارعة يملك إجابة حاسمة. لهذا لن يستمر التصعيد بلا نهاية. لكن هذا لا ينفي أن مرحلة جديدة من الصراع الدولي قد بدأت. وأن علي الجميع أن يعيد ترتيب أوراقه وأن يستعد للقادم

نقلاً عن الاخبار القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه الحرب الدبلوماسية  هل تظل كذلك هذه الحرب الدبلوماسية  هل تظل كذلك



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon