توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أن تكون رئيس دولة

  مصر اليوم -

أن تكون رئيس دولة

بقلم : عايدة رزق

 إنها أصعب وظيفة على الاطلاق.. بلا مواعيد عمل.. بلا إجازات .. لا تملك رفاهية أن تنام ساعات الليل بهدوء .. قد تأتيك مكالمة تحمل كارثة .. عليك أن تكون طوال الوقت يقظا ومنتبها.. تعقد جلسات واجتماعات .. تتابع أعمالا وملفات.. تتخذ قرارات.. تفتتح مشروعات وطرقا ومدنا.. تبحث فى التفاصيل الصغيرة والكبيرة .. وفى وسط كل هذا تستقبل ضيوفك وتودعهم.. وتسافر لحضور مؤتمرات وعقد صفقات .. تتحمل أكاذيب معارضيك وتهكماتهم .. . إنها وظيفة رئيس الدولة.. فما بالك إذا كانت الدولة هى مصر التى يعيش فوق أرضها 104 ملايين مواطن.. لدى كل واحد منهم مشكلة ومطالب.. السكر ياريس .. الزيت ياريس.. الكهرباء ياريس.. البنزين ياريس.. الأسعار ياريس .. البطالة ياريس.. الفساد ياريس.. العشوائيات ياريس .. التعليم ياريس.. الأدوية ياريس... المواصلات ياريس.. القمامة ياريس.. الصناعة ياريس.. المرتبات ياريس... المعاشات ياريس .. إلى جانب كل هذه المطالب المشروعة.. هناك جماعة ارهابية تتربص بك ودول كبرى تحيك لك المؤامرات .. ودول صغرى تبث لك السموم.. وحولك دول سقطت وتحولت إلى أطلال.. وشعوب باتت تنام فى مخيمات.. وارهاب يطل عليك من الحدود.. وأجواء عالمية تعيد ذكرى عصور همجية.. من نسى كيف كان حال مصر قبل أربع سنوات .. كانت أيام سوداء.. انتابنى فيها شعور بالهزيمة والانكسار.. لا أستطيع أن أنسى اللحظة التى تركت فيها مكانى من أمام التليفزيون لأفتح النافذة عندما سمعت من يقول : «لم يجد هذا الشعب من يحنو عليه».. تسمرت فى مكانى مذهولة .. رجعت بسرعة أنظر إلى التليفزيون لأرى صاحب هذا الصوت المملوء بالشجن والحب.. والمشحون بالوطنية والثقة.. عرفت بعد أن انتهى من بيانه أنه الفريق عبد الفتاح السيسي.. شعرت بأننى أعيش لحظة ظهور البطل كما وصفها المؤرخون والتى تحدث فى أعقاب هزيمة مريرة ووسط أجواء عاصفة .. انتابنى احساس بأن هذا الرجل هو منقذنا الذى سيطيح بكارثة حكم الاخوان.. وهو ما حدث.. وأصبح رئيسا للجمهورية.. تلك الوظيفة الصعبة والمهمة الشاقة.. أعانك الله عليها وحفظك ونصرك .

نقلا عن الاهرام القاهريه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أن تكون رئيس دولة أن تكون رئيس دولة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon