توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشواك و ورود فى الطريق إلى إثيوبيا !

  مصر اليوم -

أشواك و ورود فى الطريق إلى إثيوبيا

بقلم - عبدالمحسن‭ ‬سلامة

 حينما تذهب إلى إثيوبيا لابد أن يكون سد النهضة هو شاغلك الأول والأخير، فالنيل هو قضية حياة أو موت للمصريين، والسد أصبح يشكل هاجسا قويا لدى كل مصرى فيما يخص حصة مصر من مياه النيل، وهل سوف يكون هناك تأثير سلبى على حصة مصر بعد إقامة السد أم لا؟ وما هى السيناريوهات المقبلة فى هذا الإطار؟.

أفكار وتساؤلات تزاحم بعضها البعض ملأت رأسى منذ ركبت طائرة مصر للطيران المتجهة إلى إثيوبيا بصحبة الوفد الصحفى لمتابعة مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى القمة الإفريقية المنعقدة فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

فى البداية لابد من التأكيد أن مصر لم تكن أبدا ضد التنمية فى إثيوبيا أو غيرها من دول حوض النيل، والكل يعرف أن مصر لم تتأخر إطلاقا عن مساعدة الدول الإفريقية فى كل الأوقات وكل الظروف، وقد قامت مصر بالدور الرئيس والمحورى فى دعم حركات التحرر الإفريقية والتخلص من الاستعمار الأجنبى فى الخمسينيات والستينيات، كما أنها لعبت دورا لا يقل أهمية فى ملف التنمية الإفريقية، وظلت القاهرة تفتح أبوابها لكل الأشقاء الأفارقة بلا استثناء مرحبة بهم رغم كل أوضاع مصر الاقتصادية الصعبة.

لم تكن أبدا إفريقيا خارج نطاق الاهتمام المصري، بل إن هذا الاهتمام بدأ مبكرا منذ عصر حكم محمد على باشا، الذى قام بالعديد من الحملات والاستكشافات المصرية فى إفريقيا، ووصلت القوات المصرية إلى السودان والصومال وإريتريا حتى شمال أوغندا، وقام محمد على بتأسيس مدينة الخرطوم فى الفترة من 1820 وحتى 1825 وبعدها أصبحت الخرطوم عاصمة للسودان عام 1830، وظلت مصر والسودان دولة موحدة لما يقرب من 150 عاما، وحتى عام 1954 بعد الإطاحة بالرئيس محمد نجيب.

أى أن مصر طوال الوقت ومنذ مئات السنين ترى امتدادها الإفريقى وتحافظ عليه، لكن للأسف الشديد جاءت فترة من الفترات انكفأت مصر على نفسها، وتركت الساحة الإفريقية واتجهت غربا، وبطبيعة الحال فإن الفراغ يجد دائما من يشغله فظهرت إسرائيل فى الكادر هناك، كما ظهرت دول أخرى مثل قطر وتركيا وغيرهما من تلك الدول التى تقوم بدور مناوئ للنفوذ المصرى حتى جاءت ثورة 25 يناير التى أدت إلى انهيار الأوضاع فى مصر، لتبدأ إثيوبيا على الفور فى الشروع فى بناء سد النهضة دون تشاور مع الجانب المصرى كما تنص الاتفاقيات التاريخية الموقعة بين الجانبين.

نقلا عن الاهرام القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشواك و ورود فى الطريق إلى إثيوبيا أشواك و ورود فى الطريق إلى إثيوبيا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon