توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«الهـؤلاء»

  مصر اليوم -

«الهـؤلاء»

بقلم : يوسف القعيد

     يحدث في مصر الآن

لا يتوقع أحد مني كتابة أسمائهم. فقط أشير إلي ما قالوه وطرحوه. هدفي الموضوع وليس الأشخاص. أن أشير إلي بالونات الاختبار التي تطلق في سمائنا. ولا أعرف هل هي اجتهادات شخصية؟ أم تنفيذ لمطالبات منهم من أي جهة؟.

أحاول أن أغسل نفسي من نظرية المؤامرة. لذلك سأكتب عن القضيتين اللتين أثارهما »الهؤلاء»‬ مؤخراً. وأخذا مساحات كبيرة من الاهتمام. لأن مجرد عنوان القضايا يفرض علينا الاهتمام المطلق من باب اهتمامنا بمصر مصيرها ومسيرها.

القضية الأولي: تعديل فترة الرئاسة في الدستور. والقضية الثانية: - والعياذ بالله - الصلح مع الجماعة الإرهابية، جماعة الدم والنار. جماعة القتل والتخريب. جماعة حرق الماضي والحاضر ومصادرة المستقبل.

التفاصيل تابعها الجميع، وليس هدفي الدخول في جدل مع من أطلقوا ما أُطلق علينا سواء كان الهدف منه بالونات اختبار. وهل الأمر تصرف فردي من هذا الفرد أو ذاك؟ أم أن الأمر فيه اجتهادات مرفوضة من عناصر الدولة المصرية الآن؟.

وبالونات الاختبار مسألة معروفة سواء في الحكم الرأسمالي الشمولي أو الحكم الاشتراكي الشمولي أيضاً. كانت تقوم بها الدول لمحاولة معرفة رد فعل الجماهير علي قرار لم تتخذه بعد. يمس حياة الناس. أو يمس مستقبل الأوطان. فتطرح الفكرة وتلقي في الهواء. وتبدأ الدولة في معرفة ردود أفعال الناس ودراستها والتعامل مع احتمالاتها المختلفة.

هذا معناه أن الدولة التي تطلق بالونة اختبار مستخدمة رمزاً أو نخبوياً مستغلة شعبيته أو جماهيريته لتضمن الاهتمام وتتأكد من ردود الفعل. وبالتالي تحاول أن تتجنب المجهول الناتج عن طرح الأفكار.

في القضية الأولي، لا يجب أن ننسي أن الدستور يحول دون تعديله. فإما أن يبقي كما هو أو أن يلغي ويوضع دستور جديد. ويستفتي المصريون عليه. وهي مسألة أكبر من اجتهادات الأفراد. ولها نتائج من الصعب حسابها. لأنها تنقل مصر من الاستقرار المعلوم إلي ردود الأفعال المجهولة. والمجهول خطر لا بد أن نحاول تجنبه. وتجنيب مصر نتائجه. وبالنسبة للقضية الثانية والتي لا أعتبر أنها يجب أن تكون قضية. وأن نشغل أنفسنا بها. وأن نعلن رفضنا لها. هناك قضايا في حياة الوطن لا يجب أن تخضع للأخذ والعطاء ولا للجدل. لأنها تتناقض مع ثوابت الوطن ومع أساس الحكم الراهن في مصر.

 لا أُعَبِّر عن موقفي الشخصي عندما أقول أن الصلح انتحار والحوار جريمة والتفكير في جعلهما جزءاً من المشهد السياسي خيانة لدماء وحياة وحكايات وأحزان أهالي الشهداء، أتصور أن هذا هو الموقف العام. هذا هو الإجماع الوطني الراهن في مصر الآن

  نقلا عن الآخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الهـؤلاء» «الهـؤلاء»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon