توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أنّ أحمد خليل مهاجم قوي وعلي مبخوت بطئ إلى درجة النوم

مارادونا يشيد بأداء المنتخب الإماراتي ويرى فرص تأهله إلى المونديال كبيرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مارادونا يشيد بأداء المنتخب الإماراتي ويرى فرص تأهله إلى المونديال كبيرة

الأرجنتيني دييجو مارادونا
دبي – مصر اليوم

يرى الأسطورة الكروية، الأرجنتيني دييجو مارادونا، أن فرص المنتخب الإماراتي في التأهل لمونديال 2018 قد تزايدت بعد الفوز الأخير على العراق، في مباراة قدم خلالها "الأبيض" عرضًا متوازنًا بين الدفاع والهجوم.

وأشاد مارادونا بأكثر من لاعب في "الأبيض"، خصوصًا طارق أحمد وأحمد خليل وإسماعيل أحمد، إضافة إلى الحارس المتألق علي خصيف، وهناك الكثير من النقاط الإيجابية التي سردها مارادونا، وكذلك النقاط السلبية والتي شاهدها وراقبها من أرض الملعب، إذ جلس في المدرجات من اللحظة الأولى مراقبًا ومتابعًا كل نقلة. وتعايش مارادونا كثيرًا مع المباراة، وبات كأنه مشجع إماراتي بالدرجة الأولى، إذ تفاعل مع كل الأحداث المفرحة في اللقاء، وهنَّأ الجماهير عقب النهاية، مؤكدًا أنه يتمنى رؤية هذا الجيل في مونديال روسيا.

وأكد مارادونا أن المنتخبات الأخرى لعبت لصالح الإمارات، وقال: "هذه هي كرة القدم، واستفاد الأبيض كثيرًا من إقامة مباراتي اليابان والسعودية، وتايلاند وأستراليا قبل أن يبدأ مشواره ضد العراق، ومثل هذه الظروف تمنح الجهاز الفني واللاعبين فرصة مهمة للتفكير بشكل إيجابي فيما يريدونه من المباراة".

وعلق مارادونا على هجوم منتخبنا قائلًا: "منطقة الهجوم ليست للنوم، بل لتسجيل الأهداف، واليقظة الكاملة، وما فعله تحديدًا علي مبخوت لا يليق بلاعب مهاجم له قدراته العالية في التهديف، فقد ظهر كأنه لاعب آخر، وانحصر اللعب في وسط الملعب في ربع الساعة الأول من الشوط الأول، وكان الحذر هو السمة السائدة من المنتخبين، إذ خشيا من دخول أهداف مبكرة تربك الحسابات، وبمرور الوقت فرض المنتخب الإماراتي سيطرته على مجريات اللعب وبادر بشن هجمات متتالية على مرمى العراق، لكن تلك الهجمات لم تشكل الخطورة المطلوبة، وتراجع لاعبو المنتخب العراقي إلى وسط ملعبهم وأغلقوا كل الطرق المؤدية إلى المرمى وشنّوا هجمات مرتدة، لكن مدافعي الإمارات تعاملوا معها قبل أن تشكل أي خطورة".

وقال: "انتظرتُ مدفع أحمد خليل منذ البداية، وعندما وصلته الكرة في منطقة الـ18 أطلق مدفعًا لا يُمكن لـ3 حراس الوقوف أمامه، وهذه هي ميزة المهاجم اليقظ والقناص، وكنت أنتظر من لاعبي الإمارات أن تحرق الكرة أقدامهم، بمعنى أن تتحرك أكثر من اللاعبين أنفسهم، وبدلاً من جري اللاعبين، جعل الكرة هي التي تجري، وفي هذه الحالة المساحات كانت ستتوفر أمام لاعبي المنتخب بشكل أفضل في كل مكان بأرض الملعب، ولاحظت أن أكثر من لاعب يجعل الكرة بين أقدامه فترة طويلة، وهذا أمر مرفوض، إذ إن ذلك يعرّض اللاعب للضرب، ويقلل من خطورة الاستفادة بالكرة".

وعن علي مبخوت يقول: "عندما نضع أي لاعب في مركز الهجوم، فإن عليه التزامات مهمة للغاية، ولكنني شاهدت علي مبخوت بطيئًا إلى درجة النوم في منطقة جزاء العراق، وهذا لا يليق بمهاجم من المفترض أن يتسم باليقظة والحيوية والتحركات السريعة والقرار السريع أيضاً في هذه المنطقة الساحرة التي تجلب الفرح والسعادة للمهاجمين والجماهير عامة، ولكن ما قدمه علي مبخوت لم يكن جيداً، إذ أهدر الكثير من الفرص، وأفقد الكثير من الهجمات قوتها وحيويتها، رغم علمي أنه هداف الجزيرة والدوري الإماراتي، وكان على مهدي علي مدرب المنتخب، أن يقوم باستبداله مع نهاية الشوط الأول، ليس لأنه لاعب سيئ، ولكنه لم يكن موفَّقاً في المباراة، وكانت هناك كرات بدلاً من أن تكون فرصاً للإمارات بسبب حالة البطء التي كان عليها مبخوت كادت تكون أهدافًا في المباراة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارادونا يشيد بأداء المنتخب الإماراتي ويرى فرص تأهله إلى المونديال كبيرة مارادونا يشيد بأداء المنتخب الإماراتي ويرى فرص تأهله إلى المونديال كبيرة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارادونا يشيد بأداء المنتخب الإماراتي ويرى فرص تأهله إلى المونديال كبيرة مارادونا يشيد بأداء المنتخب الإماراتي ويرى فرص تأهله إلى المونديال كبيرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon