توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

23 يوليو!

  مصر اليوم -

23 يوليو

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

اليوم هو الثالث والعشرون من يوليو 2018 الذى يشير إلى الذكرى السادسة والستين لقيام ثورة 23 يوليو فى مصر، فى مثل هذا اليوم من عام 1952. هل هناك جديد يمكن قوله فى هذه المناسبة؟.. يمكننا أن نتحدث عن أسباب قيام الثورة، وعما حققته من منجزات وعما ارتكبته من أخطاء... وهى كلها أصبحت مسائل أو قضايا مسلما بها، أو على الأقل متعارفا عليها، ولكن المغزى الأساسى لثورة يوليو فى تقديرى كان ولا يزال هو ما يتعلق بالدور الحاسم الذى لعبه ويلعبه الجيش فى الحياة السياسية المصرية، ولن أستدعى هنا التاريخ الفرعونى القديم، الذى كان فيه دائما فرعون مصر هو قائد جيشها، ولا تاريخنا فى العصور الوسيطة الذى ارتبطت فيه مكانة مصر بقوتها العسكرية، ودحر جيشها للصليبيين والمغول...إلخ وإنما فقط أذكر بحقيقة أنه عندما شرع محمد على فى بناء مصر الحديثة، أدرك بذكائه الثاقب المكانة المركزية للجيش فى حياة مصروسياستها الخارجية..، الأمر الذى جعل تقليص وتحجيم الجيش المصرى مطلبا أساسيا للقوى الأوروبية المتربصة بمصر فى ذلك الحين.

وفى مواجهة التدخل الأجنبى فى شئون مصر، وكذلك النفوذ التركى فى الجيش المصرى قامت الثورة العرابية فى 1881-1882 معبرة عن المشاعر الوطنية لضباط الجيش المصرى...هذه كلها حقائق تاريخية مسلم بها..، ولكن السؤال الذى أثيره هنا: هل أدى قيام ثورة مصر القومية فى عام 1919 إلى بلورة قوى مدنية، تجسدها أحزاب سياسية قوية و فاعلة، خاصة مع وجود تاريخ حزبى يعود إلى بدايات القرن، ثم مع نشأة الوفد كحزب جماهيرى كبير قاد حركة الاستقلال...أقول، هل أدى هذا كله إلى إلى تكريس قوى حزبية مدنية قوية تشكل نظاما ديمقراطيا تعدديا حديثا، أم أن هذا النظام المدنى كان لا يزال هشا قابلا بالإطاحة به؟ لقد أثبتت ثورة يوليو أن ذلك النظام كان لايزال هشا، وأن الجيش استمر باعتباره القوة «السياسية» الأكثر فاعلية وحضورا... وكل عام وأنتم بخير!

نقلا عن الأهرام القاهريه

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

23 يوليو 23 يوليو



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon