توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قطر..بانتظار التوبة الثانية

  مصر اليوم -

قطربانتظار التوبة الثانية

بقلم - أسامة الرنتيسي

قطر قصة في كل زمان ومرحلة…

لنتذكر قبل عشر سنوات كيف كانت الحال.

في يوم ما اضطر رئيس الوزراء القطري السابق المثير للجدل حمد بن جاسم الى اعلان “التوبة” وبالعامية “باس التوبة” عندما اعلن “تبنا لا جايبين حماس ولا جايبين نجاد…” وكررها ثانية “توبة”.

ليست توبة فقط ولا نكتة فالقطريون يومها باتوا يشعرون بان عليهم ان يعدوا للعشرة بعد تجربتهم المثيرة للجدل للاختلاف والاتفاق، للاعجاب والنقد.

قطر الدولة التي ينظر بعضهم الى طموحات قيادتها مقارنة بصغر مساحتها وضعت نفسها في معدة الملفات العربية كلها.

في الملف الفلسطيني كانت السباقة لاحتواء قيادات حماس عندما طُردوا من الاردن، وسبقت السلطة الفلسطينية في التعامل مع اسرائيل واقامت ممثلية قطرية في تل ابيب ونظيرتها الاسرائيلية في الدوحة.

زيارات لا تنتهي معلنة واخرى سرية للقيادات الاسرائيلية الى الدوحة للمشاركة في مهرجاناتها ومؤتمراتها ومثلها للقيادات القطرية الى تل ابيب.

في الملف اللبناني كان اتفاق الدوحة طوق النجاة للفرقاء اللبنانيين بعد أن احتل حزب الله بيروت في ساعات، وتأزم الموقف اللبناني الى احتمالية عودة الحرب الاهلية.

في القضية السودانية لم تترك قطر المتنازعين بل استضافت جلسات ومؤتمرات عديدة لمصالحاتهم وحاولت ان تنزع فتيل الازمة التي وصلت في النهاية الى تقسيم السودان.

في اليمن لم تترك الازمة من دون مبادرات وحلول تتجاوز الحلول الخليجية.

قطر تفعل كل ذلك ببرغماتية عجيبة، تحتل موقعا متقدما في صفوف خط الممانعة العربية فتغازل سورية ولبنان ومنظمات المقاومة، وتستضيف نجاد وتروج لايران في الوقت ذاته تحتل القواعد الاميركية مساحات كبيرة من الارض القطرية بما فيها الادارة المركزية للقوات الاميركية في المنطقة.

تناكف السعودية، وتغيظ مصر، وتتلاعب مع السلطة الفلسطينية، وتلعب باعصاب الاردن، ومعظم الدول الخليجية لا ترضى عن سياساتها,

قطر ليست على وفاق مع مصر بل وصلت الى مرحلة العدائية وتتطاول عليها عبر قناة الجزيرة وبرغم الانكار القطري الدائم بعدم السيطرة على قرارها فإن أحدا لا يفصل بين قطر والجزيرة ويعتبرها العرب الذراع الاعلامية لدولة قطر في مناكفة الخصوم.

في فترة ما سمحت قطر لقناة الجزيرة وعبر الصحافي محمد حسنين هيكل بالتهجم على الاردن والتطاول على رموز العائلة المالكة.

في هذه الايام، قطر على عداء واضح مع القيادة المصرية وتعمل كرأس حربة عن طريق الجزيرة في تأزيم الحالة المصرية، وتحتضن القيادات الاخوانية كلها الهاربة من بلدانها .

وفي الازمة السورية انقلبت على القيادة السورية التي كانت على وئام غير مسبوق معها.

مع الخليج وبالذات السعودية تجاوزت المناكفة الى أن اضطرت دول خليجية الى سحب السفراء من الدوحة.

تصريحات امير قطر التي اخترق المخترقون وكالة انبائها كما جاء في بيانها الرسمي، استفزت حلفاءها في مجلس التعاون الخليجي، فلم يقتنعوا بقصة الاختراق، فاتخذوا قرارات ضد الدوحة وقناتها الفضائية.

جملة اميرها السابق (حمد بن خليفة الذي انقلب على خليفة بن حمد) في قمة غزة بالدوحة عندما لم يكد يكتمل النصاب الا ان ينقص “حسبنا الله ونعم الوكيل” والتي يقال ان المستشار عزمي بشارة هو من صاغ ذلك الخطاب وجملة رئيس وزرائها السابق “تبنا.. ” قد تكون القيادة الحالية مضطرة الى تكرار الجملتين في المرحلة الحالية، والا فإن قطر ستعيش صيفا ساخنا في علاقتها الخليجية والعربية.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطربانتظار التوبة الثانية قطربانتظار التوبة الثانية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon