توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حقيقة لا حلم

  مصر اليوم -

حقيقة لا حلم

بقلم-صلاح منتصر

لسنوات طويلة كان الحلم الذى نتمناه أن تصبح مصر دولة بترولية تنتج احتياجاتها وأكثر ليكون بترولها مصدر تعميرها ومواردها الصعبة. اليوم وبعد سنوات قضيتها فى دراسة كل مايتعلق بالبترول تاريخا واستكشافا وإنتاجا أستطيع أن أقول دون تهويل أو مبالغة إن مصر على بعد خطوة من تحقيق حلمها.

وفى بداية معرفة العالم بالبترول كان الحظ يمثل النسبة الأكبر فى العثور عليه، إلا أن التطور عبر السنين أخضع الإنتاج لقواعد علمية وتكنولوجية أخذت تتزايد إلا أنها كلها تبدأ بطرح أراضى الدولة فى مزايدات تتعاقد عليها الشركات المتخصصة التى تتولى مخاطر الاستكشاف والإنفاق عليه بحيث إذا لم توفق تحملت ما أنفقته وإذا اكتشفته تدخل شريكة مع مصر حسب قواعد منصفة للطرفين.

وقد كانت نتيجة التزام مصر بالقواعد العلمية على سبيل المثال اكتشاف حقل ظهر فى البحر الأبيض الذى يعتبر من أكبر الحقول الغازية نتيجة اتفاقية رعاها المهندس شريف إسماعيل وزير البترول قبل أن يصبح رئيسا لمجلس الوزراء.

ومنذ تولى المهندس طارق الملا وزارة البترول فى منتصف سبتمبر 2015 تحمل الأمانة والتوسع فى جذب الشركات المعروفة عالميا خاصة بعد اكتشافات البحر الأبيض وغيرها مما رفع قيمة مصر بتروليا ونسبة إحتمالات الإكتشافات فيها. وقد تم ترجمة هذا إلى 90 إتفاقية أعطى الرئيس السيسى لطارق الملا إشارة توقيعها مع 90 شركة تتنافس حاليا فى اكتشاف البترول. وعلى أساس نجاح عشرة فى المئة فقط وهى أقل نسبة نجاح، يمكن القول إننا فى انتظار من 10 إلى 15 كشفا جديدا خلال العامين المقبلين.

غير ذلك سيشهد هذا العام طرح البحر الأحمر لأول مرة فى التاريخ أمام الشركات، إذ لم يجر البحث سوى فى خليج السويس الذى يبدو شكلا مثل الإصبع الممتد من البحر الأحمر الذى تبلغ مساحته 438 ألف كم مربع بطول 2250 كم، وعرض 335 كم وأقصى عمق 2211 مترا. وتتقاسمه مصر والسعودية كل له مياهه الإقليمية .

الحلم أصبح حقيقة وصبر السنين سيتوج قريبا بما يحقق أمل المصريين.

نقلا عن الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

GMT 01:43 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

قاموس الاستقرار وقاموس النار

GMT 01:32 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بريد الليل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة لا حلم حقيقة لا حلم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon