توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حمل السلاح

  مصر اليوم -

حمل السلاح

بقلم - د. وحيد عبدالمجيد

 لم تشهد الولايات المتحدة حملات تهدف إلى فرض ضوابط على حق أى أمريكى فى حمل السلاح، مثل تلك التى لم تتوقف منذ المجزرة التى ارتكبها تلميذ سابق أطلق النار فى مدرسة بولاية فلوريدا الشهر الماضي، وقتل 17 شخصاً بينهم 14 تلميذاً. حملات تبدو أقوى من أى وقت مضي، رغم أن الجدل حول حرية حيازة السلاح ليس جديداً.

يتوجه منظمو هذه الحملات إلى الكونجرس للمطالبة بإعادة النظر فى التعديل الثانى للدستور الذى ينص على (عدم المساس بحق الناس فى حيازة أسلحة وحملها). يبدو النص قاطعاً جازماً لا يتحمل تأويلاً. فقد اعتقد من تبنوا حق حمل الأسلحة، فى ذلك التعديل، أنه يساعد فى تحقيق الأمن لكل فرد عندما يكون لديه سلاح يدافع به عن نفسه. ولكنه تحول إلى أداة لخدمة مصالح لوبى الأسلحة صاحب النفوذ القوي، وعائق أمام فرض ضوابط حيازة السلاح وحمله بعد أن ازداد استخدامه فى ارتكاب جرائم باتت تثير الخوف فى المجتمع، أى صار وسيلة للقتل يحميها الدستور ويبيحها القانون.

ولم يُحدث القانون الذى صدر عام 1993، وفرض التدقيق قبل بيع السلاح لمن سبق الحكم عليهم فى قضايا جنائية، ومن يعانون اضطرابات عقلية، أثراً يُذكر فى معدلات الجرائم التى تُرتكب بسهولة لأنه يتعلق بفئتين محدودتين فى المجتمع.

ولذلك يتجه الضغط الآن إلى محاولة مراجعة النص الدستورى الذى وُضع قبل أكثر من قرنين من الزمن، ويرى بعض الأمريكيين أن فلسفته المتعلقة بدعم الشعور بالأمن انتفت بعد أن أصبح سبباً فى ازدياد الإحساس بعدم الأمن فى الأماكن العامة، وخاصة فى المدارس على النحو الذى اعترف به ضمناً أنصار حيازة السلاح وحمله عندما طرحوا «حلاً» من عينة المشكلة، وهو إجازة تسليح بعض المدرسين والموظفين فى المدارس ليكونوا قادرين على التصدى لمن يُطلق النار فى داخلها، وأقر مجلس النواب المحلى فى ولاية فلوريدا قانوناً بهذا المعني.

ولأن هذا ليس حلاً، فليس أمام الداعين إلى فرض ضوابط على حمل السلاح إلا مواصلة حملاتهم التى تصاعدت فى الأسابيع الأخيرة، ولكنها لم تبلغ بعد المستوى الذى يدفع رافضى هذه الدعوة فى أوساط الطبقة السياسية، ومن ثم فى الكونجرس، إلى إعادة النظر فى موقفهم.

نقلا عن الاهرام القاهرية

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمل السلاح حمل السلاح



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon