توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (ترامب وإيران و«صفقة القرن» - ٢)

  مصر اليوم -

عيون وآذان ترامب وإيران و«صفقة القرن»  ٢

بقلم : جهاد الخازن

دونالد ترامب يريد أن يبدأ عملية السلام في الشرق الأوسط بمؤتمر اقتصادي في البحرين، وقد أشرت إلى المؤتمر أمس وقلت إن الفلسطينيين أعلنوا مقاطعته.

طبعاً الرئيس الأميركي حليف الإرهابي بنيامين نتانياهو ويؤيده ضد الفلسطينيين والعرب الآخرين. السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان (صوت سيده)، وهو قال في مؤتمر في تل أبيب قبل أيام إن إسرائيل «على جانب الله».

السفير أضاف أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل أقوى وأقوى وأقوى، وزاد أن لإسرائيل سلاحاً سرياً هو أنها «على جانب الله ونحن لا ننسى تقدير هذا الموقف».

السفير كان يتحدث لجماعة من التبشيريين الأميركيين أنصار إسرائيل، وربما كان القارئ العربي لهذه السطور لا يعرف أن إدارة ترامب لم تعد تقول إن الضفة الغربية أرض محتلة. فلسطين كلها أرض محتلة، والمطلوب الآن دولة فلسطينية مستقلة في جزء منها أراه أقل من ٣٠ في المئة. إلا أن إدارة ترامب تؤيد كل موقف إسرائيلي، وتحاول استمالة الفلسطينيين إلى عملية السلام بإغراءات اقتصادية من المستحيل أن يقبلها الفلسطينيون.

العالم كله ضد إسرائيل، وذلك يضم روسيا والصين والاتحاد الأوروبي. إسرائيل تنظر إلى أوروبا بعين الشك.

إسرائيل رحبت بعقد مسابقة الأغنية الأوروبية فيها. بعض الإسرائيليين يقول إن أكثر تجارة إسرائيل هي مع أوروبا وإنهم يحبون السياحة فيها. إسرائيليون آخرون ينظرون إلى أوروبا على أنها مصدر للاساميّة وإن ذكرى المحرقة النازية تهبط يوماً عن يوم في ذاكرة الأوروبيين.

بعض الإسرائيليين يزعم أن أوروبا أغمضت عيونها عن حاجات إسرائيل الأمنية، وأنها تنتقد موقف إسرائيل من قطاع غزة والضفة الغربية. هم يحاولون أن يذكّروا العالم بما حصل لليهود في أوروبا قبل ٧٠ سنة، إلا أن هذا كان موقف ألمانيا النازية من اليهود في البلدان تحت سيطرتها، وليس موقف أوروبا ككل.

أوروبا تقول إن تأييدها أهالي قطاع غزة هو في أساسه إنساني قبل أي شيء آخر. إسرائيل ليست من دون أنصار، فالشهر الماضي في الأمم المتحدة خرجت هنغاريا عن الصف الأوروبي الذي انتقد المستوطنات.

الجانب الفلسطيني لا يؤيد كثيراً موقف أوروبا وإنما يعتبره نوعاً من الرياء. الدكتورة نور عودة، وهي مستشارة للحكومة الفلسطينية، رأيها أن سياسة الاتحاد الأوروبي جبانة، والدول الأوروبية تقول شيئاً ثم تبتعد عن تحمّل مسؤوليتها عن المواجهة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال والمستوطنين والإرهابي بنيامين نتانياهو، واليمين الإسرائيلي، من وراء هؤلاء.

أنتقل إلى مؤسسة واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وهي مركز إسرائيلي أسسه مارتن إنديك لخدمة إسرائيل. قرأت للمركز أخيراً موضوعاً يضم تحديات تواجهها إسرائيل في ضمان أمنها، وهذه التحديات تشمل تهديداً من خارج الحكومات، سواء من إيران أم جماعات تملك أسلحة كيماوية، والتهديد الدائم بدخول حرب، وتهديد الجماعات الأصولية في المنطقة لإسرائيل، وأيضاً الأسلحة النووية، فقد قبلت إيران معاهدة مع ست دول كبرى سنة ٢٠١٥، إلا أنها الآن تزيد من تخصيب اليورانيوم، وقد تخرج من المعاهدة النووية لتبدأ العمل على إنتاج سلاح نووي.

إسرائيل والولايات المتحدة تعارضان الموقف الإيراني، إلا أن المواجهة لم تبدأ بعد، لأن الرئيس ترامب قال إنه لا يريد حرباً مع إيران.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان ترامب وإيران و«صفقة القرن»  ٢ عيون وآذان ترامب وإيران و«صفقة القرن»  ٢



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon