توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«سعيد يا صعيد» والسياحة

  مصر اليوم -

«سعيد يا صعيد» والسياحة

بقلم - عبد اللطيف المناوي

مرة أخرى من قرية دندرة قلب الصعيد أتناول موضوعًا مهمًا آخر يثبت ما سبق أن ذكرته عن أهمية التجربة التي تحدث هناك في إطار النشاط المتميز للأسرة الدندراوية من خلال مؤتمرها الخامس الذي عُقد منذ حوالى أسبوع والذى حمل عنوان: (قيمة الإنسان). هناك تم إطلاق مبادرة «سعيد يا صعيد»، وليس غريبا أن تتماهى المبادرة بمضمونها مع عنوان المؤتمر وتوجه الأسرة الدندراوية.
وتأتى المبادرة ضمن مسيرة البناء التي يعنى بها مركز دندرة الثقافى من خلال مساره الثقافى بعدد من المبادرات، والتى منها هذه المبادرة. وهى تهدف إلى تثقيف القرى والنجوع بقيمة وأهمية الشواهد الأثرية في محيط المجتمع والتوعية بأهمية العلاقة بالسائح والتعامل معه على أنه ضيف له حق الضيافة. كما تهدف إلى رفع الوعى الأثرى لدى أهالى الصعيد في القرى والنجوع وتعريفهم بأهمية حماية الآثار والحفاظ عليها، كما تهدف المبادرة إلى تثقيف الشباب الثقافة السليمة بأفضل الطرق في معاملة السائحين وحسن ضيافتهم، ذلك يأتى في إطار دعم منتدى دندرة الثقافى لجهود تنشيط السياحة المصرية.
المبادرة تعد الأولى من نوعها في صعيد مصر وتسهم بشكل كبير في تنشيط السياحة.
كما فهمت فإن هناك برنامجا مخططا وموضوعا يهدف بالأساس إلى محو الأمية الأثرية لدى أهل الصعيد وإقناعهم بأن الآثار أكبر من مجرد أحجار ولكنها تاريخهم وتاريخ أجدادهم عليهم أن يعرفوه ليكونوا قادرين على فهم القيمة الحقيقية لها، وأن تتجاوز نظرتهم لها أنها مجرد «مساخيط». الأمر الآخر أن يدرك أهل الصعيد، كبارًا وصغارًا، أن السائح القادم لهم هو ضيف عليهم وليس مجرد حفنة دولارات، وأن يستحضر الصعيدى دائماً نخوته وكرمه وهو يتعامل مع السائح الضيف. وأعجبتنى ملاحظة الأمير هاشم الدندراوى عندما تحدث عن رد فعل الرجل الصعيدى إذا تعرضت سائحة لمضايقات بأن أسلوب التعامل السليم والمتوقع من الصعيدى أن هذه السيدة لو لم تكن «عِرضه» فهى «عِرض» رجل آخر وجب حمايتها.
وأنا أدعو وزيرة السياحة دكتورة رانيا المشاط للتعاون مع هذه المبادرة النابعة من قلب الناس ومن عمق الصعيد.
وأظن أنه يمكن توسيع نطاق المبادرة في المستقبل لتشمل العادات غير المفيدة والتى تمثل عادات يجب التخلص منها.

 

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع   

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«سعيد يا صعيد» والسياحة «سعيد يا صعيد» والسياحة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon