توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عفواً أستاذ طارق..؟!

  مصر اليوم -

عفواً أستاذ طارق

بقلم - وحيد حامد

من أقوال الإمام على بن أبى طالب، عليه السلام، لن يقاسمك الوجع صديق، ولن يتحمل عنك الألم حبيب، ولن يسهر بدلاً منك قريب.. وإيماناً منى بهذا القول الحكيم فأنا قادر بإذن الله على مواصلة هذه الرحلة الشاقة لكشف الزيف والفساد، أيضاً يقول الإمام على: لا تبحث عن قيمتك فى أعين الناس، ابحث عنها فى ضميرك، فإذا ارتاح الضمير ارتفع المقام، وإذا عرفت نفسك فلا يغرنك ما قيل فيك.. وعليه فأنا لا أهتم ولا أكترث لحملة الشتائم، فقد تعودت على نهش الذئاب وأنا لا أتراجع عن حق أنا مؤمن به.. والحمد لله لم أعد وحدى، ولم تعد القضية قضيتى، أصبحت قضية كل باحث مخلص وأمين عن الحقيقة، التى لا يريد الاقتراب منها أحد، أصبحت قضية المواطن الذى يدفع التبرع ويريد أن يعرف أين يذهب ومن المستفيد منه.. أصبحت قضية أصحاب الضمير لا أصحاب المصالح والمنافع، ولأن حق الرد مكفول للجميع، وعندما يكتب رجل بحجم الأستاذ طارق نور رداً فلابد أن يلقى الاهتمام الشديد من قِبلى، نظراً لمكانة سيادته غير الخافية على أحد.. ثم إننى لست فى خصومة معه أو مع غيره، ولا أحب أن تتحول القضية إلى أشخاص ضد أشخاص، لأن هذا من شأنه استمرارية الفساد الذى نحاربه.. وأنا أوافق الأستاذ طارق فى كل ما ذكره عن أهمية هذا المستشفى ومكانة الذين عملوا على إنشائه ودعمه.

وأختلف مع سيادته فى أنى أرمى هؤلاء بالباطل أو أوجّه اتهامات ليس لها أساس من الصحة، فلو كان الأمر كذلك فإن ذكر الحقيقة كان كفيلاً بإخراس كل من تجاسر بتوجيه اتهام باطل أو مغرض. ولكن هذا لم يحدث..!!، ثم إننى لم أذكر قناة «القاهرة والناس» أو غيرها من القنوات بأى اتهام، ولكن أنا عند قولى بأن شركة الإعلانات، وهى الكيان الأكبر، هى التى تستحوذ على النصيب الأكبر من الكعكة، وسيادته يعلم أكثر منى فى عالم الإعلان، ويعرف تكلفة إنتاج الإعلان وتكلفة البث، فإذا كان كل هذا بلا مقابل ولابد أن نصدق الأستاذ طارق.. وهنا نسأل: أين ذهبت الملايين المدرجة تحت بند الإعلان..؟؟ أما لماذا لم أتوجه بهذه الاستفسارات عن طريق النائب العام..؟ فيا سيدى أنا كاتب رأى.. أكتب للناس وعن قضايا الناس، وهذه مهمة الصحافة بشكل عام وبنص الدستور، وإعمال مبدأ الشفافية فى إدارة المال العام والمؤسسات العامة، ولا تنس يا سيدى أن مصر الغالية علينا كلنا قد صدقت على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.. أيضاً أوضح وبكل حزم وحسم أننى لا أملك أى حساب، ولا أملك صفحة، ومازلت أكتب بالقلم وعلى الورق، وإذا كان الأستاذ طارق حريصا على تدفق التبرعات فعليه أن يسعى إلى توظيف أموال التبرعات فى الغرض الذى دُفعت من أجله، وأن يعمل على ترشيد الإنفاق وضبط الإدارة.. أما عن موهبتى فى الكتابة فهى نعمة من الله أستخدمها فى نصرة الحق والعدل ولا أحمل حقداً أو ضغينة ضد أحد حتى الذين يتعمدون الإساءة إلى شخصى عن عمد.. أما عن فعل الخير بالنسبة لى فهو أمر بينى وبين الله سبحانه وتعالى.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عفواً أستاذ طارق عفواً أستاذ طارق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon