توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعــد حـــادث نيوزيلنــــدا الإرهابـــي التطرف والإرهاب لا دين لهما ولا وطن

  مصر اليوم -

بعــد حـــادث نيوزيلنــــدا الإرهابـــي التطرف والإرهاب لا دين لهما ولا وطن

بقلم: جلال دويدار

حادث نيوزلندا الإرهابي ارتكبه استرالي وفقا لما هو معلن. الدولتان نيوزيلندا واستراليا يحسبان ضمن الدول التي توصف بأنها متقدمة وحضارية. في نفس الوقت فإن هذه الدول وارتباطا بالحوادث الإرهابية التي يرتكبها مسلمون منحرفون مجرمون ضد المسلمين.. دأبت علي اتهام الدول الإسلامية بالتخلف وأنها غير متقدمة ولا متحضرة. من المؤكد أنه وعلي ضوء حادث نيوزيلندا ثبت يقيناً أن التطرف والإرهاب لا علاقة لهما بالتخلف أو التقدم.
اتصالا بهذه القضية يتحتم الإشارة إلي أن دول عالم التقدم والحضارة المزعومة هي التي كانت وراء ظهور هذا التطرف وهذا الإرهاب، جري ذلك بالرعاية والتمويل والتدريب والإيواء ودعاوي الكراهية وممارسات الظلم السياسي. إنها حرضت ومازالت تحرض هؤلاء الإرهابيين علي ممارسة نشاطهم ضد الدول التي تستهدفها لخدمة مصالحها وسياساتها. هكذا ومن واقع ما حدث في نيوزيلندا فإنه لا علاقة للتطرف والإرهاب بحكاية التخلف والتحضر والتقدم.
ادراكا فخطورة هذه الظاهرة علي العالم فقد سبق ان حذرنا من انها سوف تنتقل في نهاية المطاف إليها لينقلب السحر علي الساحر. أعتقد أن الفكر الذي يتهم تخلف بلاد المسلمين بالمسئولية عن التطرف والإرهاب أصبح لا محل له من الإعراب. ما حدث يؤكد المقولة الشهيرة بأن »الإرهاب لا وطن له ولا دين»‬.
إن بيانات الإدانة والشجب الصادرة عن هذا القطاع من الدول المسماة بالمتقدمة والمتحضرة لن يعفيها بأي حال من مسئوليتها عن هذا التطرف وهذا الإرهاب. إن علي قادتها إذا كانوا جادين فيما صدر عنهم أن يتوقفوا عن سياساتهم ومخططاتهم التي كانت وراء ظهور هذا الإرهاب وممارسة نشاطه.
حان الوقت أن تقدم هذه الدول علي المشاركة في حملة دولية أمينة وصادقة لوضع نهاية لهذه الظاهرة. الظروف ستكون مهيأه في هذه الحالة لان تشارك الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في هذا التحرك بتخلصها من تدخلات وضغوط هذه الدول الراعية للارهاب. الاستجابة لهذه الدعوة تعني أن نعيش جميعا في عالم آمن ومستقر قائم علي التسامح والمحبة والاحترام المتبادل للحقوق.
ليس هناك ما يقال بعد كل هذا سوي الدعاء لأم الحضارة »‬لك الله يا مصر الجسورة الشجاعة المحاربة للتطرف والإرهاب».

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعــد حـــادث نيوزيلنــــدا الإرهابـــي التطرف والإرهاب لا دين لهما ولا وطن بعــد حـــادث نيوزيلنــــدا الإرهابـــي التطرف والإرهاب لا دين لهما ولا وطن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon