توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علاقة نظام الأسد.. بإيران وراء عدم عودة سوريا للعرب «١»

  مصر اليوم -

علاقة نظام الأسد بإيران وراء عدم عودة سوريا للعرب «١»

بقلم - جلال دويدار

 حول علاقة العرب بالنظام السوري فإنه ليس مقبولا بأي حال ضغوط وتدخلات واشنطن علي الدول العربية حول هذا الشأن. يعود ذلك الي ان ما تمارسه واشنطن لا يهدف الصالح العربي وإنما هدفه الاساسي هو دعم ومجاراة ما تراه اسرائيل.
ليس خافيا ما يتضمنه ما هو معلن بشأن الموقف الاسرائيلي تجاه هذه القضية. أنه يتعلق وبشكل أساسي في الوجود الإيراني علي الارض السورية والذي تراه تهديدا لأمنها. علي هذا الاساس فإن اصرار واشنطن علي عدم تعامل الدول العربية مع نظام الأسد مرهون وكما تطالب تل أبيب  بانسحاب القوات الإيرانية من سورية. ما يحدث في هذا الأمر يؤكد أن محور السياسة الامريكية في الشرق الأوسط مرهون بما تراه اسرائيل!!
ليس غائبا عن أحد السياسات الايرانية المعادية للعرب بشكل عام ودول الخليج بقيادة السعودية بشكل خاص.. كان من الطبيعي نتيجة لذلك أن يكون هناك تلاق بين هذه الدول والموقف الاسرائيلي الامريكي من إيران. رغم هذا التنافر والعداء بين اسرائيل وإيران فإن السيطرة والهيمنة علي منطقة الشرق الأوسط هو دافع كل منهما.
لا خلاف أن هناك توحدا عربيا ضد دولة ملالي إيران التآمرية العدوانية التي تدعي كذبا انتماءها الاسلامي.يحدث هذا باستثناء نظام الأسد ونظام قطر العميل وتآمره علي الأمة العربية بأكملها. إن دعم ومساندة الإرهاب هو بالطبع ما يجمع بين النظامين الإيراني والقطري.
علي ضوء هذا الوضع فإن رعاية ودعم واشنطن للنظام القطري وصمتها علي  تصاعد علاقته بإيران يدعو إلي الغرابة والدهشة. التبرير الوحيد لذلك هو أن هذا الموقف القطري يستهدف أساسا الاضرار بالمصالح العربية وهو ما يخدم اسرائيل في نفس الوقت.
أصبح مكشوفا ان كل التحالفات والسلوكيات تستهدف الاضرار بمصالح الدول العربية دون استثناء. هذا الذي يحدث يحتم عليها التواجد والتعاون والتكامل في مواجهة هذا المسلسل من التآمر. انها استراتيجية ضرورية وحتمية  بدلا من الفرقة والتنافر. عليها أن تؤمن بأن قوتها وصمودها في وحدتها وتلاقيها. حان الوقت لأن تدرك هذه الحقيقة والتحرك ايجابيا لمواجهة ما يحاك لهم

نقلا عن الأخبار

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

GMT 01:43 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

قاموس الاستقرار وقاموس النار

GMT 01:32 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بريد الليل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة نظام الأسد بإيران وراء عدم عودة سوريا للعرب «١» علاقة نظام الأسد بإيران وراء عدم عودة سوريا للعرب «١»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon