توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبدالله السعيد.. تانى

  مصر اليوم -

عبدالله السعيد تانى

بقلم - حسن المستكاوي

قبل أسبوعين تقريبا طرحت الحل الذى وصل إليه الأهلى فى علاقته مع عبدالله السعيد فى الإذاعة، برنامج كام من عشرة على 90/90.. وقلت إنه الأفضل للاثنين وتقديرا لدور الأهلى فى صناعة نجومية عبدالله السعيد وتقديرا لموهبة وأداء للاعب ودوره مع الفرق، من الأفضل مد التعاقد على أن يباع أو يعار عبدالله السعيد وبذلك يستفيد الاثنان ماديا، الأهلى من جهة، وعبدالله السعيد من الجهة الأخرى.. وهنا فى «الشروق»، كتبت فى مقال بعنوان: عبدالله السعيد ما يلى نصا فى الفقرة الأخيرة: «كان ممكنا أن يجدد عبدالله السعيد عقده مع الأهلى، ثم يسمح الأهلى بسفره لفترة إعارة تؤمن له مستقبله، سواء فى نافذة الشتاء التى مضت، أو فى نافذة الصيف القادمة، لكن هذا الأمر أو هذا الاقتراح يختصر العلاقة بين الأهلى وبين عبدالله السعيد فى المال، كم يكسب هو من الدولارات وكم يربح الأهلى ويستفيد ماديا.. بينما العلاقة تمتد إلى جوانب أخرى منها الفنية ومنها الجماهيرية ومنها الإدارية».

** وأعود وأكرر أتصور هناك خطأ وقع فيه الطرفان، الأهلى وعبدالله السعيد، والخطأ أن تطول فترة التفاوض، وأن يؤجل القرار، وأن يكون الإعلام ساحة تفاوض بالإنابة، أو أن تنتقل أنباء المفاوضات من المفاوضين إلى الإعلام بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وهو ما ترتب عليه صناعة كرة ثلج كبرت، وهى تهبط من فوق التل، والمدهش أنها حين وصلت سفح التل، كانت أصبحت كرة نار.. ومن الطبيعى أن يستمر لاعب مع ناديه أو ينتقل إلى نادٍ آخر بعرض أفضل، ولكل إنسان الحق فى تحديد اختياره، وليس بالضرورة أن يكون الاختيار قائما على المقابل المادى فقط، فهناك أوجه أخرى لعمليات الانتقال من نادٍ إلى آخر أو من عمل إلى آخر.. وفى النهاية قد يختار الإنسان قيمة النجاح المصحوبة بقيمة المال، وقد يختار قيمة المال دون النظر إلى قيمة النجاح..

** إن ما جرى فى موضوع عبدالله السعيد شهد مبالغات، وحوارات، وظل مادة الصحف والبرامج والشارع والبيت والمكتب.. وتعرض اللاعب للأسف إلى هجوم بالغ وعنيف من جمهوره.. وهذا مفهوم من جمهور، قد نغفر له غضب المحب، لكن الذين يخاطبون الرأى العام، أو يمارسون العمل بأى شكل فى تلك الصناعة، ليس من حقهم تشكيل جبهات هجوم، ونقد نحو لاعب، يمارس حقه فى الاختيار.. وإذا كان جمهور الكرة يقبل بفكرة انتقالات اللاعبين بين الأندية، فإن عليه القبول بفكرة انتقال عبدالله السعيد من الأهلى، والنادى بدوره من حقه أن يقرر ما يشاء، وأن تكون له حساباته وله اختياراته.

** مرة أخرى.. لا يقف نادٍ على لاعب، دون أن نغفل مكانة وموهبة ومهارة هذا اللاعب، فلا شك أن عبدالله السعيد موهوب، وينفرد بقدرات خاصة وقد تميز وبذل جهدًا طويلًا حتى يحقق ذلك، وفى الوقت نفسه لا يمكن أن ينكر عبدالله السعيد أن الأهلى صنع له تلك المكانة وتلك النجومية، فالعلاقة بين أى لاعب أو أى إنسان بين ناديه وبينه أو بين عمله وبينه ليست علاقة تشبه طرفى المستقبل كلاهما يمضى فى اتجاه دون النظر للآخر.. هذا ليس احترافًا فى الرياضة ولا احترافًا فى العمل أيضا.

نقلا عن الشروق القاهرية

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله السعيد تانى عبدالله السعيد تانى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon