توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مودريتش.. صلاح.. كريستيانو تقريبا!

  مصر اليوم -

مودريتش صلاح كريستيانو تقريبا

بقلم : حسن المستكاوي

** على المسرح الملكى فى لندن، وللمرة الثانية تستضيف العاصمة الإنجليزية حفل توزيع جوائز الأفضل فى كرة القدم عن عام 2018 الذى ينظمه الفيفا. ويشارك فى هذا الحفل مغنى الروك الشهير نويل جالاجر والممثل إدريس ألبا، ويشارك فى تقديم الحفل أيضا كل من ليلى أنا لى، ولور بونيه.. وهى ليلة ينافس فيها الفيفا جائزة الكرة الذهبية، بعدما أصبحت الجائزة الكبرى التى تمنح للأفضل جائزتين، وبعد أن كانت تقام تحت رعاية فريق واحد أصبحت تقام بفريقين مختلفين..

** هى ليلة حلم للاعبى كرة القدم ولنجومها، وهى ليلة حلم بالنسبة للكرة المصرية والعربية.. فلم نكن نحلم فى يوم من الأيام بدخول لاعب مصرى فى دائرة الاختيار كأفضل لاعب فى العالم، وقد فعلها محمد صلاح، ودخل التاريخ، وداعب كل أحلامنا، فلم نعد نكتفى بالحلم، وإنما نطمع فى المزيد، إلا أن المنافسة ليست سهلة.. فهى تدور مع كريستيانو رونالدو أحد أبرز نجوم اللعبة فى هذا العقد الثانى من القرن الحادى والعشرين، والمنافس التقليدى الأرجنتينى ليونيل ميسى، وهو خارج السباق هذه المرة.. ويحل محله لوكا مودريتش نجم ريال مدريد ومنتخب كرواتيا، الفائز بجائزة أحسن لاعب فى أوروبا هذا العام.

** مودريتش هو المرشح الأول نظرا لدوره فى وصول كرواتيا إلى نهائى كأس العالم، وقد كان قائد الفريق وعقله وصانع ألعابه، وضابط إيقاعه، كما أنه قام بالدور نفسه وساهم فى فوز ريال مدريد بلقب دورى أبطال أوروبا.. وقد أشارت بعض الصحف البريطانية الصادرة، أمس، إلى أن رونالدو يتردد فى حضور الحفل، لشعوره بذهاب اللقب إلى مودريتش، وكان رونالدو غاب عن حفل توزيع جوائز الأفضل وفقا لاختيارات الاتحاد الأوروبى للسبب نفسه. ولو تغيب رونالدو ستكون تلك سقطة كبرى له، خاصة أن ليونيل ميسى أعرب عن رغبته فى حضور الحفل على الرغم من أنه خارج قائمة المرشحين النهائية للقب.

** وأعود إلى مودريتش وهو صاحب معظم قرارات التمرير والتحركات فى منتخب كراوتيا. وبالنسبة لمحمد صلاح فقد أبدع فيما لم يكن متوقعا، كما أن الدورى الإنجليزى بمعايير الصعوبة، من أقوى مسابقات كرة القدم وصلاح سجل هدفا بديعا فى دورى أبطال أوروبا تجلت فيه مهارة السرعة، ومهارة المرواغة، ومهارة القرار.. وهو حقق كل تلك الإنجازات والجوائز فى أول موسم له مع ليفربول. أما كريستيانو رونالدو فقد كان مطرقة ريال مدريد وهدافه، وسلاحه الأول كما سجل هدفا جميلا فى مرمى يوفنتوس لقى إستحسان خصومه لبراعته.

** المعايير التى تحكم الاختيارات وتؤثر فيها متعددة، ومن أهمها البطولات والألقاب.. ومن المدهش أن أنطوان جريزمان خرج من القائمة النهائية على الرغم من فوزه بثلاث بطولات وهى كأس العالم مع منتخب فرنسا، ودورى أبطال أوروبا والسوبر الأوروبى مع أتليتكو مدريد، وقد اعترض إعلاميا وليس رسميا على استبعاده وتساءل: ماذا أفعل وقد فزت بثلاث بطولات؟

** فى مثل تلك الجوائز تتدخل أحيانا جهات وشركات الرعاية لاعبين ومنتخبات وأندية، وهو صراع ديناصورات ولكل ديناصور أسلحته ومخالبه.. لكن بالنسبة للمعايير الرياضية والفنية، أضع معيار الإبداع والمهارات، والدور الذى يمارسه اللاعب فى فوز فريقه ببطولات. والإبداع أعنى به قدرة اللاعب على مفاجأة الجماهير بما لا يمكن توقعه من ألعاب وقدرات خاصة تنتزع آهات الإعجاب، وتلك النوعية من اللاعبين هم الذين تحب أن تذهب إليهم الكرة كى تستمتع بما يقدمونه من مهارة وإبتكار وإبداع.

** قد يتحقق الحلم ويفوز صلاح خاصة أن تصويت الجماهير نسبته 25% من النتيجة، ولا شك أنه تقدم فى حساب الجمهور.. ولكن المنطق يرشح مودريتش لدوره مع كرواتيا وريال مدريد ولمهاراته

نقلًا عن الشروق القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مودريتش صلاح كريستيانو تقريبا مودريتش صلاح كريستيانو تقريبا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon