توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحفى إنجليزى يسأل: لماذا المدرب الأجنبى؟!

  مصر اليوم -

صحفى إنجليزى يسأل لماذا المدرب الأجنبى

بقلم : حسن المستكاوي

• مصر الأولى فى إفريقيا على مستوى المنتخب وبطولات الأندية..

• وآخر 6 نهائيات لأبطال القارة كان فريق مصرى طرفا فيها 4 مرات..!

• مدرب المكسيك: السويد لعبت أمامنا بطريقة دفاعية أحترمها ولكنى لا أوافق عليها!

** فى تقرير كتبه الصحفى الإنجليزى مارتين صمويل بجريدة ديلى ميل عن مباريات ومنتخبات الدور الأول تساءل: هل كان اختيار المدرب الأجنبى لتدريب منتخب مصر اختيارا غير موفق؟ 

** أجاب مارتين صمويل على السؤال والأمر يستحق التعليق على إجابته، لكن دعونا نرى بماذا أجاب على السؤال، حيث قال ما يلى: «كانت مصر قد عانت من إصابة محمد صلاح، ولكن رغم ذلك، كان من المتوقع أن يفوز الفريق المصرى فى مباراة واحدة على الأقل فى أول نهائيات لهم فى كأس العالم منذ عام 1990.

وقد تسببت الخسارة أمام الفريق السعودى فى استقالة المدرب هيكتور كوبر. ولكن لماذا أسندت مهمة تدريب منتخب مصر إلى كوبر فى المقام الأول؟». 

** أضاف الصحفى الإنجليزى: «مصر ليست دولة صغيرة فى كرة القدم على مستوى إفريقيا. إنها دولة رائدة. فالمصريون هم أنجح بلد فى كأس الأمم الإفريقية، ومنتخب مصر الأكثر نجاحا فى دورة الألعاب العربية.. والأندية المصرية هى صاحبة الألقاب الأكثر فى بطولات القارة الإفريقية. فقد تأهل فريق مصرى فى نهائى دورى أبطال إفريقيا فى أربع مرات من آخر ست مناسبات، وفاز الأهلى بأكبر عدد من البطولات الإفريقية، والزمالك، المصرى أيضا صاحب إنجازات مؤثرة فى بطولات إفريقيا.. فلماذا لا يدرب منتخب مصر مدرب وطنى؟!».

** يضيف مارتين صمويل: «لماذا لا نقول، حسام البدرى، الذى فاز بين عامى 2016 و 2018 بالدورى الممتاز مرتين، وكأس مصر، وكأس السوبر وكأس أبطال إفريقيا مع الأهلى؟». 

** يجيب الصحفى الإنجليزى قائلا: «على الرغم من قيادة المدربين الأجانب لمنتخبات عربية وإفريقية فإن النجاح لم يحالف تلك الفرق.. والاتجاه للمدرب الأجنبى الأوروبى أو الأمريكى اللاتينى هو اختيار يستند على الخبرات الدولية والكفاءات..».

** انتهت أسئلة مارتين صمويل، وكذلك إجاباته وقد احتل منتخب مصر المركز 31 بين الفرق التى شاركت فى كأس العالم. وجاء منتخب بنما فى المركز 32 بفارق الأهداف. بينما احتل منتخب السعودية المركز 30 فيما جاء منتخب المغرب فى المركز 21 وتونس فى المركز 27.. ووفقا للتصنيف الذى نشرته الجارديان البريطانية احتل المنتخب البرازيلى المركز الأول وكرواتيا المركز الثانى. 

** وأعود إلى تساؤلات الصحفى الإنجليزى، فالخبرة الدولية سبب بالطبع للاتجاه إلى الأجنبى. كما أن البطولات الإفريقية للمنتخبات أو الأندية ليست معيارا لقوة الفرق المصرية على المستوى العالمى. وبقدر النجاحات التى حققها المدرب الوطنى على المستوى المحلى، فإن أفضل إنجازات الأهلى تحققت على يد البرتغالى مانويل جوزيه وقبله المجرى ناندور هيديكوتى، ثم الألمانى فايتسا، والنجاح ليس فقط فى حصد البطولات وإنما فى تأثير هؤلاء الأجانب على مستوى الأداء وطرق اللعب.

** وعن تلك الجزئية فقد قال مدرب المكسيك اوسوريو بعد مباراته مع السويد: «لا أتفق مع طريقة اللعب التى اتبعتها السويد لكنى أحترمها.. إنهم لم يتخلوا أبدا عن اللعب الدفاعى، ولكنهم تعاملوا بشكل رائع مع طريقة لعبهم. ولا أعتقد أنهم قدموا كرة قدم حقيقية. لكننى معجب بالأداء الجماعى لهم. 

** ولدى سؤاله حول ما إذا كان يفضل أن يربح باتباع طريقة لعب السويد الدفاعية أم يخسر باتباع طريقته فى اللعب، قال أوسوريو «إنه سؤال رائع، احتاج لوقت للتفكير به، لكنى أعتقد أنه بما أننا تأهلنا فإننى أفضل أن أخسر ونحن نلعب بشكل جيد. وربما لو لم نكن تأهلنا لفكرت بطريقة مختلفة.. والحقيقة أن الهدف هو تقديم كرة قدم ممتعة، وكذلك الفوز على فرق تلعب بطريقة السويد»! 

** أذكر أنه بعد مباراة كولومبيا الودية طرحت سؤالا على كوبر يتعلق بالأداء وبالطريقة التى يلعب بها، وكان السؤال: هل لو كنت تدرب كولومبيا للعبت بنفس الطريقة والفلسفة الدفاعية التى تجعل منتخب مصر يلعب بها؟ وكان المعنى من السؤال أن الطرق الدفاعية لها شق هجومى يمكن تطبيقه ببراعة كما فعلت المكسيك مع ألمانيا وكما فعلت السويد مع المكسيك ذاتها.. لكن كوبر كان يرى أن اللاعب المصرى لا يستطيع أن يدافع بصلابة ويهاجم بسرعة ويفعل ذلك على مدى التسعين دقيقة. 

** أرجو قراءة تصريحات مدرب المكسيك جيدا، وعلينا أن ندرك جميعا أن المتعة هى الأساس فى اللعبة.. لكن تظل كرة القدم عكس العلم، والحسابات. تظل لعبة متناقضة، وبدائية، وديناميكية، وتلقائية، وعاطفية..!

نقلًا عن الشروق القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحفى إنجليزى يسأل لماذا المدرب الأجنبى صحفى إنجليزى يسأل لماذا المدرب الأجنبى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon