توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معركة استرداد طابا

  مصر اليوم -

معركة استرداد طابا

بقلم: محمد بركات

في صباح يوم التاسع عشر من مارس عام 1989،..، أي في مثل هذا اليوم منذ ثلاثين عاما، كنت حريصا علي أن أكون متواجدا علي حدودنا الشرقية، في تلك اللحظة الفارقة في تاريخ الوطن، وذات الدلالة الهامة في مسيرة مصر الوطنية.
في هذه اللحظة من صباح هذا اليوم، وفي هذه الرقعة محدودة المساحة من تراب الوطن الذي لا يقدر بثمن، تم إنزال العلم الإسرائيلي ورفع العلم المصري علي طابا، إيذانا بعودتها إلي السيادة المصرية، وانضوائها في حضن الوطن الأم بعد اغتراب دام اثنين وعشرين عاما منذ احتلالها في عام 1967.
كانت اللحظة تعبيرا مباشرا وصحيحا عن اصرار مصر الذي لا يتزعزع أبدا، علي عدم التفريط في أي جزء من أرضها المقدسة، حتي ولو كانت مجرد حفنة من الرمال في سيناء.
كما كانت تأكيدا قويا لإرادة شعبها الصلبة علي استرداد كل حبة رمل من ترابها الوطني، وتحرير كامل أرضها دون أدني تهاون أو تردد.
في هذا اليوم منذ ثلاثين عاما كنت متواجدا هناك ومعي الزميل والصديق المصور الكبير »مكرم جاد الكريم»‬، كي ننقل بالكلمة والصورة لقراء جريدتنا الأخبار، ملامح وتفاصيل ذلك الحدث الوطني بالغ الأهمية، الذي كانت مصر كلها تتطلع إليه وتتابعه بشوق وفرحة، في لحظة فارقة وهي استعادة مصر لكامل ترابها الوطني.
كانت مصر قد استعادت سيناء في أعقاب حرب أكتوبر المظفرة وانتصارها التاريخي، وبعد معركة شرسة من المفاوضات واتفاقية للسلام، ولم يتبق غير منطقة طابا محدودة المساحة، التي ادعت إسرائيل انها تابعة لها ورفضت التخلي عنها، بينما أصرت مصر علي استرجاعها بالكامل،...، وهو ما تحقق بالمفاوضات، التي كانت وبحق معركة دبلوماسية وسياسية بالغة القوة والذكاء.
ولمن لم يعاصروا هذه اللحظات الفارقة من شباب مصر وجيلها الحالي، نقول إن عودة طابا استغرقت سبع سنوات كاملة من التفاوضي الشاق، انتهت باللجوء إلي التحكيم الدولي، الذي اصدر حكمة في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم التاسع والعشرين من سبتمبر 1988 بأن طابا مصرية مائة بالمائة، وأن كل ادعاءات إسرائيل باطلة ولا يعتد بها.
»‬وللحديث بقية»

نقلا عن الاخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة استرداد طابا معركة استرداد طابا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon