توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإعلام.. والمجتمع

  مصر اليوم -

الإعلام والمجتمع

بقلم-محمد بركات

أحسب أنه لا خلاف بيننا جميعاً علي الأثر الكبير للاعلام وأجهزته ومؤسساته المختلفة والمتنوعة علي جميع المجتمعات، وما يمكنه أن يدفع بها للأمام علي طريق الحداثة والتطور وحرية الرأي وترسيخ الممارسة الديمقراطية، إذا ما قام بدوره الإيجابي والصحيح في تنوير الوعي الاجتماعي والثقافي، وإعلاء القيم الإنسانية والأخلاقية العامة.
ومن المؤكد أن للاعلام أثراً سلبياً، إذا ما أخطأ الطريق وتحول إلي أداة للاثارة والبلبلة لدي الرأي العام، وساهم بسوء القصد أو قلة الوعي والخبرة والافتقار إلي المهنية، في زرع الفتن وهدم القيم والدعوة للجهالة والتخلف.
ويتعاظم دور الإعلام وتتسع دائرة تأثيره بالإيجاب أو السلب، في المراحل الانتقالية من حياة الشعوب والدول، في ظل السيولة الاجتماعية السائدة في تلك المراحل، وما تتصف به الشعوب المعايشة لهذه الحالة من حساسية خاصة، واستنفار عام في المشاعر وحدة في ردود الأفعال.
من هنا كان من الضروري أن يتوافر للقائمين علي هذه المهنة والمتصدين للعمل الاعلامي، قدر مناسب من العلم والثقافة والمعرفة الموسوعية العامة، بما يتيح لهم الوعي الدائم والصحيح بأهمية وخطورة المهمة الملقاة علي عاتقهم، وحدود الدور والواجب المسند إليهم، وبما يجعلهم مدركين لعظم هذا الواجب وتلك المسئولية، وانعكاساته المتوقعة بالإيجاب  أو السلب علي عموم الناس وخاصتهم.
ويتطلب ذلك بجانب الإلمام الثقافي الواسع، فهما مجتمعياً عميقاً.
ورؤية موضوعية شاملة، ومتابعة واعية لمجمل الأحداث والوقائع والقضايا المطروحة والجارية علي الساحة السياسية والاجتماعية والثقافية، بما يعطيهم القدرة علي متابعة وفهم واستيعاب مشاغل وهموم المجتمع والناس.
وفي ذلك علي الاعلامي أن يدرك ويعي أنه رسول للتنوير والتطور والحداثة، وداعية للسلام الاجتماعي ومنبر للاصلاح الاجتماعي والارتقاء بالحس الوطني والوعي الثقافي والقيم السماوية والمبادئ الإنسانية العامة.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام والمجتمع الإعلام والمجتمع



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon