توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حقوق الإنسان

  مصر اليوم -

حقوق الإنسان

بقلم-محمد بركات

»عندما يكون الأمر متعلقا بالحفاظ علي الأمن القومي للبلاد، فلا تحدثني عن حقوق الإنسان»‬،..، هذا القول ليس من عندي، ولا هو صادر عن أحد المسئولين المصريين، ولكنه صادر عن أحد كبار المسئولين البريطانيين، في أعقاب احدي العمليات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة المتحدة في نهاية 2016.
كان المسئول البريطاني، وهو بالمناسبة »‬ديڤيد كاميرون» رئيس الوزراء البريطاني السابق، يرد بهذا القول علي الأسئلة الموجهة إليه، حول الإجراءات التي ستتخذها الحكومة البريطانية، في مواجهة الحادث الإرهابي، وما إذا كانت هذه الإجراءات تتماشي وتتسق مع حقوق الإنسان أم لا.

تذكرت هذا القول وأنا أتابع الحوار الذي دار حول بعض المسائل المتصلة بحقوق الإنسان، خلال وجود الرئيس الفرنسي »‬ماكرون» في مصر.
واللافت للانتباه في هذه المسألة عدة أمور تستحق التأمل والتدقيق،..، أولها انه في كل زيارة يقوم بها أحد الرؤساء من الدول الغربية لمصر، وكذا في كل الزيارات التي يقوم بها رئيس مصر لاحدي هذه الدول، تري الحاحا شديدا من أجهزة الإعلام الغربية، علي محاولة الزج بهذه المسألة كي تكون محل بحث أو نقاش خلال المباحثات.
وثانيها ان إثارة هذه القضية دائما ما تكون قائمة، علي تبني وجهة النظر التي تطرحها وتروج لها بعض الجهات والمصادر، الساعية للاساءة إلي مصر بأي صورة من الصور، وذلك بالتركيز علي بعض الإجراءات التي يتم اتخاذها ضد العناصر المهددة للأمن والاستقرار في البلاد، في إطار مواجهة التطرف والإرهاب والحفاظ علي الأمن القومي،..، وهو ذات الهدف الذي تسعي إليه دول العالم كلها وليس مصر فقط.

أما ثالثها: فهو ان نضع في اعتبارنا أن ذلك الأمر من جانب الإعلام الغربي سيستمر ولن يتوقف في القريب العاجل، لأسباب وأهداف معروفة،..، ولذا فيجب أن نكون جاهزين للرد عليه بنفس الوضوح والقوة التي ذكرها الرئيس السيسي.. والتي ذكرها أيضا ديڤيد كاميرون عندما تعرضت بلاده لحادث إرهابي واحد

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

GMT 01:43 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

قاموس الاستقرار وقاموس النار

GMT 01:32 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بريد الليل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق الإنسان حقوق الإنسان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon