توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتظار البلاء في الأسواق !

  مصر اليوم -

انتظار البلاء في الأسواق

بقلم - علاء عبد الهادي

وقوع البلاء ولا انتظاره
هذا المثل الشعبي يلخص ببساطة حالة الناس مع الأسواق والأسعار هذه الأيام.
الأسعار فقدت رشدها، واصابها السعار، تتحرك بدون ضابط ولا رابط منذ ترك الجنيه يواجه مصيره المحتوم أمام الدولار، وكانت النتيجة الحتمية دهسه، وفرمه، ومعه تم دهس قطاع عريض كانت المائة جنيه تمثل لديه رقما، الآن اصبحت قيمتها الشرائية تعادل عشرة جنيهات سابقا.
التجار، ومن تبقي من طبقة رجال الاعمال حركوا الاسعار بما يحقق نفس نسبة الربح، وربما اكثر وكله علي حساب المستهلك، الحلقة الأضعف في هذه السلسلة الجهنمية.
وما حدث في اسعار السلع وقع وربما بصورة أسوأ في قطاع الخدمات.
هل انتهت هذه الدوامة الجهنمية؟
الاجابة .. لا
الاسواق كلها في حالة ترقب لارتفاعات جديدة، يغذي ذلك  مرات شائعات، ومرات أخري تصريحات ملتوية من المسئولين والوزراء.. ولكن خلاصة الكلام أن هناك تحريكا جديدا منتظرا لاسعار الكهرباء والطاقة، وتذاكر القطارات والمترو.
متي؟ الله اعلم، ولكن ارجح التكهنات تربطها بشهر يوليو مع بداية ميزانية جديدة.
الخطورة، وكما حدث في المرات السابقة، فإن التجار يستبقون الزيادات باجراءات تصب كلها في خانة زيادة عوائدهم علي حساب المستهلكين، حيث يرفع بعضهم الأسعار، ويقولون: الحق قبل الموجة الجديدة من زيادات الاسعار!
السوق تقف علي أطراف أصابعها والناس متوجسة شرا، ولهم حق، وللاسف اعداء هذا الوطن يوظفون كل هذا للنيل من المرحلة برمتها.
الاصلاح الاقتصادي كان، ضرورة ولايزال استكماله ضرورة، ولكن يجب ان يتقاسم كل ابنائه سداد الفاتورة ولايكون ذلك علي حساب الطرف الاضعف في السلسلة.. وبالتأكيد الحكومة لديها أدوات وتحركت، للأمانة، لحماية الطبقات الاكثر احتياجا، ولكن ماذا عن الطبقة المتوسطة، التي تدفع للاسف دائما فواتير الاصلاح منذ عهد عبدالناصر وإلي اليوم؟ فلاهم أغنياء يستطيعون تحمل ما يجري من اصلاح ولا هم معوزون يستحقون ما يقيم اودهم.
رأفة بالطبقة المتوسطة، وكفاها ما سددته من فواتير في السنوات الماضية

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتظار البلاء في الأسواق انتظار البلاء في الأسواق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon