توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لهذا يكره الإرهاب منتدى الشباب

  مصر اليوم -

لهذا يكره الإرهاب منتدى الشباب

بقلم - وائل لطفى

يقول الإرهابيون لأنفسهم: نحن نكره الأقباط ونبث سموم الكراهية بين صفوف الشعب.. ثم يأتى منتدى الشباب ليجعل محوره كتاباً عن الأعمدة السبعة للشخصية المصرية، ومن بين هذه الأعمدة الحقبة القبطية من تاريخ مصر.. فلماذا لا نمارس خستنا ونُفسد هذا الفرح؟

(٢)

يقول الإرهابيون لأنفسهم: هذه أول مره تطرح فيها الدولة المصرية معركة الوعى على الناس.. بعد أن كانت، لسنوات طويلة، تترك لنا وعى الناس وتكتفى بالسيطرة على جسم السلطة الصلب وتترك لنا أرواح الناس وعقولهم، فلماذا لا نمارس عملاً خسيساً مثلنا ونذبح الأبرياء ونُفسد منتدى الشباب الذى نظمته الدولة كمعركة فى حرب طويلة لاستعادة وعى المصريين بأنفسهم وبالعالم من حولهم.

(٣)

يقول الإرهابيون لأنفسهم: لقد حاربنا كثيراً كى تنعزل مصر عن عالمها وعن محيطها، فإذا بها تنظم مناسبة يتجمع فيها شباب العالم فى مصر وينقلون أنشطتهم للعالم كله.. فلماذا لا نمارس عملاً خسيساً ونفسد هذا الفرح؟

يقولون لأنفسهم: سنذبح أكبر مناسبة لتدشين شخصية مصرية حقيقية بعيداً عن التطرّف بسكين غضب الأقباط مما حدث ونجلس لنشاهد من بعيد.. خاب سعيهم فى الحياة الدنيا وفى الآخرة وضل ما يعملون.

(٤)

يقول الإرهابيون لأنفسهم: سنواصل خستنا حتى النهاية، وسنذبح الأبرياء فى يوم تدشن فيه مصر وعياً جديداً، وسنضع مصر بين شقى رحى.. إما أن تلغى العرس، فيبدو أمام العالم كله أن الإرهاب يوجعها ويخيفها، أو تواصل مناسبتها الجادة ذات البعد الحضارى، فنصطاد نحن فى الماء العكر ونقول إن الرئيس يحتفل بينما الشهداء يصعدون عند ربهم. والحق أن الرئيس لا يحتفل بقدر ما يدشن مرحلة جديدة من الوعى يتراجع فيها التطرّف والغزو الفكرى، وينال فيها الأقباط مزيداً من حقوقهم كمواطنين مصريين، وبالتالى فمن المهم جداً أن يكمل منتدى الشباب ما بدأ، حيث إن فى ذلك كل الخير للمصريين أقباطاً ومسلمين.

(٥)

يقول الإرهابيون لأنفسهم: لقد نجحنا.. بينما هم فى حقيقة الأمر من الأخسرين أعمالاً، ومن الذين ضلّ سعيهم فى الحياة الدنيا والآخرة.. وإن غداً لناظره لقريب.

نقلا عن الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لهذا يكره الإرهاب منتدى الشباب لهذا يكره الإرهاب منتدى الشباب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon