توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنصافا للدبلوماسية المصرية

  مصر اليوم -

إنصافا للدبلوماسية المصرية

بقلم : مرسى عطا الله

لست أشك فى سلامة القصد لمن يتحدثون عن وجوب ترشيد الإنفاق الحكومى ويرون أن تخفيض عدد سفاراتنا فى الخارج بمثابة إسهام فى هذا الترشيد المطلوب ولكن هل سأل أحدهم نفسه عن خطورة مثل هذا الطرح وتأثيراته السلبية على مصر سياسيا واقتصاديا وثقافيا.. هل يصح لدولة فى حجم ووزن مصر أن تنكفئ على نفسها وأن تعتمد فى نسج علاقاتها والتزود بما تريده من معلومات اعتمادا على ما تنشره وسائل الإعلام لكى تبنى أسس سياستها الاقتصادية ولكى تعزز من حركتها الفاعلة لإعادة تسويق منتجاتها السياحية الفريدة.

ثم ماذا عن مصر التى يشهد سجلها التاريخى بأنها لم تكن دولة قوية إلا فى الأزمنة والعصور التى عرفت فيها حقيقة نفسها حق المعرفة بأنها ليست فقط دولة «موقع جغرافى فريد» وإنما هى فى الأساس دولة «دور محورى عالمى إقليمى عريق».. وأيضا ماذا عن الجهد الجبار الذى بذلته مصر لاستعادة دورها ومكانتها فى القارة الإفريقية بعد نكسة السنوات العجاف وكيف فى ظل الغياب الدبلوماسى والقنصلى الذى يترتب على مثل هذه الدعوات غير المسئولة يمكن أن تتوثق ارتباطات مصر السياسية والاقتصادية والثقافية على امتداد القارة السمراء وبما يضمن لمصر أمنها القومى المرتبط ارتباطا وثيقا بأمن إفريقيا التى ينبع منها شريان الحياة فى مصر وهو نهر النيل.

إن من غير المعقول أن يدرج البعض ميزانية التمثيل الدبلوماسى المشرف لمصر ضمن خانة «الإنفاق غير الضروري» لأن ذلك يمثل افتئاتا على الحقيقة ودعوة غير مسئولة للانكفاء على النفس فى عصر لا مكان فيه إلا لمن يتمكنوا من أن يحفروا لأنفسهم مكانا ثابتا ومؤثرا على امتداد الخريطة الدولية.

كل التحية للدبلوماسية المصرية التى يقودها ربان ماهر هو الوزير سامح شكرى المعبر مع كتيبة الوطن الدبلوماسية عن أحد ملامح القوة الناعمة لمصر التى تتعامل بها مع أطماع الكبار وألاعيب الصغار!.

خير الكلام:

<< تقاربوا فى المودة مهما تباعدت الديار!.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنصافا للدبلوماسية المصرية إنصافا للدبلوماسية المصرية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon