توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مسرح التهريج السياسى!

  مصر اليوم -

مسرح التهريج السياسى

بقلم : مرسى عطا الله

أصبح اللعب على المكشوف وتطورت مفردات الحرب النفسية ضد مصر التى تتواصل منذ نحو 6 سنوات برعاية إقليمية ودولية حيث لم يعد الأمر مقتصرا فقط على ألاعيب بذر الشكوك بتكثيف نشر الشائعات والأكاذيب وتلفيق الوثائق والبيانات وإنما انتقل الأمر إلى التحريض السافر والصريح سعيا لإثارة المشاعر من خلال ابتداع ألعاب صبيانية تدعو إلى إطلاق الصفافير والدق على الأوانى للإيحاء بوجود مساحة رفض محسوسة فى الشارع المصري.

ومع أن مثل هذه المحاولات الصبيانية وئدت قبل أن تولد وتعامل المصريون معها بأعلى درجات التجاهل والازدراء لها.. ولمن استجابوا لها من خلف النوافذ المغلقة أو بالأصوات المجهولة والصور التى لا يظهر منها سوى أقفيتهم ومؤخراتهم إلا أن عبث الأقزام والصغار القادم عبر الأثير من استوديوهات الدوحة واسطنبول مازال مستمرا مؤكدا حالة الضياع التى يعيشها هؤلاء المطاريد فى المنافى تحت وطأة الغيبوبة السياسية والنفسية التى نجمت عن تعمق درجات اليأس والإحباط وفقدان الأمل!

وبودى أن نتعامل مع مثل هذه الألعاب الصبيانية على قدر حجمها الهزيل دون تهوين ودون تهويل وأن نراجع ملفات وسجلات من يديرون هذه الحملات بدءا من أصحاب القنوات ومرورا بالممثلين الذين يرتدون ثياب المذيعين المحرضين ووصولا إلى الدائرة الضيقة لجمهورهم الخاص فهم نماذج لأناس تملكت الأحقاد من قلوبهم وزادت الكراهية فى صدورهم وأصبح خيارهم الوحيد هو محاولة الهروب من الواقع الصادم لهم والتماس الرجاء بأى أسلوب ومن أى اتجاه.. فهؤلاء – مع كامل الاحترام لممثلى المسرح الحقيقيين والمحترمين – يظهرون على الشاشات كممثلى المسرح لأداء الأدوار المكلفين بها وفق كراسة الملقن القابع فى “كمبوشة” الاستوديو لكن مأساتهم الحقيقية تبدأ بعد الخروج من الاستوديوهات وإزالة الأصباغ التى تغطى وجوههم واستعادة ملامحهم الحقيقية ومشاعرهم المعبأة باليأس والإحباط فتنطلق من داخلهم صرخات ممزقة بالعذاب الإنساني.. ويا له من عذاب مستحق لكل من يخون وطنه!

والخلاصة أننا أمام فن إعلامى جديد يحمل لافتة مسرح التهريج السياسي!

نقلا عن الأهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

GMT 01:43 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

قاموس الاستقرار وقاموس النار

GMT 01:32 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بريد الليل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرح التهريج السياسى مسرح التهريج السياسى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon