توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجـرد خواطر

  مصر اليوم -

مجـرد خواطر

بقلم-حازم منير

- أحيانا أشعر أن صندوق النقد الدولى أعد لنا كميناً وأنه شريك فى نشر المرحلة الثانية من خطة الفوضى الخلاقة بالمنطقة، فى ضوء ما يجرى بتونس والأردن والمغرب وتزايد الضغوط فى مصر، وذلك بعد أن فشلت المرحلة الأولى من الخطة فى تحقيق كامل أهدافها.

- إقبال المستثمر الأجنبى على شراء الأسهم والسندات الدولية وتجاهل استثمار أمواله فى مشروعات استثمارية يلزمنا بالحذر والتنبه.

- الهم الرئيسى للحكومة فى كل بلاد العالم البحث عن مصادر إضافية أو جديدة لتنمية الموارد المالية وتحسين أوضاع المعيشة، لكن حكومتنا مهمومة بالبحث عن وسائل جديدة أو إضافية لسحب ما تبقى فى جيوب الناس وسد عجز الموازنة بها، وهى تحقق بذلك خطوة تاريخية تنهى بها مقولة «شعب غنى وحكومة فقيرة»، لتتحول إلى «حكومة غنية وشعب فقير».

- إذا كنا نحشد الحملات الإعلامية لجمع تبرعات لتوفير الطعام للناس و«أنسنة» منازلهم وتوصيل المياه لها وبناء محطات للصرف الصحى وشق الطرق إلى القرى المهجورة وبناء مستشفيات لعلاج الحروق والسرطان والعيون وتطوير القصر العينى، أُمال الحكومة حتمول إيه بالظبط؟ بالمناسبة لا يعنى ذلك التوقف عن المبادرات الشعبية صاحبة التاريخ الطويل المُشرف فى مصر لكنها فقط ملاحظة عن دورك يا حكومة.

- إلى متى ستستمر الحكومة فى ضخ السلع بالأسواق لتلبية احتياجات الناس فى مواجهة احتكارات التجار للتسعير؟ متى سنشاهد سعر السلعة على المنتجات كما وعدتنا الحكومة؟ إذا كنا لا نطبق سياسة تحديد هامش الربح الآن على المنتجات فمتى نطبقه؟ ومتى ستنتهى هذه المسألة السخيفة وتفرض الحكومة شخصيتها لحماية المستهلكين؟

- لم يتحدث أحد إلى الرأى العام عن حال الحياة مع انتهاء برنامج تحرير الاقتصاد، وكيف ستكون حال الحياة وأسعار الخدمات؟ وهل نجاح خطة سد العجز معناها عودة الأمور إلى طبيعتها؟ أم سنكون فى حال مختلف؟ هل مثلاً الاكتفاء الذاتى من الغاز وزيادة التصدير سيؤدى إلى تخفيض سعره؟ أم سنخضع وقتها لتحديد السعر وفقاً للسوق العالمية؟ هذه التساؤلات تعنى أننا لا نطبق برنامجاً للإصلاح الاقتصادى وإنما لتحرير الاقتصاد من «التزاماته» وفقاً لرأى الفقراء أو من «قيوده» وفقاً لرأى الأغنياء.

- من حق الناس أن تعرف متى سترى الضوء فى نهاية النفق والأهم أن تعرف نوع الضوء هل هو ضوء شمعة؟ أم لمبة؟ أم كشاف؟ بالقطع مدى انتشار الضوء يفرق فى تأثيره وكمية الناس التى تستمتع بالحياة فى ظله.

- الحكومة فين؟ سؤال مهم فى ضوء إجابات الوزراء الدائمة بإحالة الأمر إلى توجيهات السيد الرئيس، ألا يوجد وزير يدافع عن القرارات ويتحمل المسئولية.

نقلا عن الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجـرد خواطر مجـرد خواطر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon